أقرت وزارة الشؤون الاجتماعية صرف إعانة سنوية قدرها عشرة آلاف ريال من مركز التأهيل الشامل للإناث في الطائف لربة الأسرة المصاب أفرادها بالإنيميا المنجلية «أم حسن»، مؤكدة بأن هذه الإعانة قيد التنفيذ حالياً. وأوضح المدير العام للعلاقات العامة والإعلام الاجتماعي بالوزارة محمد بن إبراهيم العوض، أن ابنتي «أم حسن» وابنها المعوق يتلقون إعانة سنوية قدرها عشرة آلاف ريال لكل منهم، لافتاً إلى أن هذه الإعانات ما زالت مستمرة. ورد ذلك في خطاب تعقيبي بعثته وزارة الشؤون الاجتماعية إلى «الحياة»، جاء فيه: «يسرنا أن نشكركم على اهتمامكم البالغ بالمواضيع ذات الشأن الاجتماعي، مما يدخل ضمن اختصاصات الوزارة ونفيدكم بأن المسؤولين في هذه الوزارة اطلعوا بعناية واهتمام على ما نشر في صحيفتكم بالعدد رقم (17165) الصادر بتاريخ 18/4/1431ه، تحت عنوان: «الأنيميا المنجلية تزيد أوضاع سيدة وأطفالها الثلاثة، ونود إحاطتكم بأن الأم المشار إليها في الصحيفة قرر لها صرف إعانة سنوية قدرها (10.000) ريال من مركز التأهيل الشامل للإناث في الطائف، وهذه الإعانة قيد التنفيذ.أما ابنتاها فتصرف لهما إعانات سنوية قدرها (10.000) ريال لكل واحدة عن طريق مركز التأهيل الشامل للإناث في الطائف وما زالت مستمرة. وكذلك الحال بالنسبة لابنها المعوق، إذ يصرف له إعانة سنوية قدرها (10.000) ريال عن طريق مركز التأهيل الشامل للذكور في الطائف، وما زال الصرف مستمراً». وكانت «الحياة» نشرت معاناة سيدة وأطفالها الثلاثة من مرض فقر الدم المنجلي الوراثي، إضافة إلى إعالتها 12 فرداً معظمهم أطفال، في ظل مرض زوجها وعجزه عن متابعة علاجه بسبب ظروفهم المادية وتحمله الكثير من الديون. وذكرت أم حسن - في الخبر المنشور - أن لديها ثلاثة أطفال، أكبرهم فتاة عمرها 15 عاماً وأصغرهم طفل لم يتجاوز ربيعه الثاني، يعانون من مرض فقر الدم المنجلي الوراثي، مؤكدة أنها أصيبت قبلهم بهذا المرض. وكشفت عن ترددها بكثرة على المستشفيات لعلاج أبنائها في ظل مرض والدهم وكثرة ديونه ومطالبات الآخرين له بالسداد، إضافة إلى عجزه عن متابعة حالته الصحية في المستشفيات، لافتة إلى ان ضيق ذات اليد وعدم وجود وسيلة نقل أو منزل أسهم في تفاقم الأمراض، نتيجة لعدم قدرتها على متابعة العلاج، وأوضحت أنها وأسرتها (مكونة من 12 شخصاً معظمهم أطفال صغار) يعيشون متكدسين في منزل متهالك.