جسور تقيم ملتقى الجمعيات الناشئة بنجران    أمريكا واليابان وكوريا الجنوبية يبدون «قلقا بالغا» لانتشار قوات كورية شمالية في روسيا    النصر يفلت من الخلود.. و القادسية ينتصر على ضمك    ضبط مواطن في عسير لترويجه (13,990) قرصًا خاضعًا لتنظيم التداول الطبي    الدوسري يشارك بالصقر الأغلى في مزاد نادي الصقور السعودي 2024 ويبيعه ب 400 ألف ريال    شرطة الرياض: القبض على مقيم لتهديده مقيم آخر في محتوى مرئي مخالف    إمام المسجد النبوي يفتتح أكبر مسجد في بودغوريتسا عاصمة الجبل الأسود    «الصحة العالمية» تدعو لهدنة إنسانية في قطاع غزة    الهلال يطرح تذاكر مواجهته امام التعاون    هذا ما تقاضاه مانشيني بعد إقالته من تدريب الأخضر!    اتحاد القدم يوقع مذكرة تفاهم مع الاتحاد الاوكراني    الأسهم تتجه لخسارة أسبوعية مع الانتخابات وتوقعات مقاومة خفض "الفائدة"    مكتب التربية العربي لدول الخليج الراعي للمنتدى التربوي المصاحب لدورة الألعاب المدرسية الدولية المقامة في البحرين    شرطة مكة: الوافدة الأردنية في المدينة.. لا صحة لاختطافها    كيف تفكر إيران في الرد على الهجوم الإسرائيلي المحتمل؟    خطيب المسجد الحرام: إذا أدى العبد حق ربه انتظمت حياته    خطيب المسجد النبوي: الصلاة أعظم فريضة افترضها الله بعد التوحيد فهي عمود الإسلام    القيادة تهنئ رئيس جمهورية كازاخستان بذكرى يوم الجمهورية لبلاده    5 مواجهات من دون نيفيز في الهلال    منصور الزكري مديرًا عامًا تنفيذيًا لميناء جازان    وكيل الأزهر يشيد بجهود القيادة في خدمة الإسلام والعناية بالحرمين    المركزي الروسي يخفض سعر الروبل مقابل العملات الرئيسية    مدينة سلطان للخدمات الإنسانية ووزارة الصحة توقعات اتفاقية في مجال أمراض الدم    "الأرصاد" هطول الأمطار على معظم مناطق المملكة    مضمضة الكربوهيدرات    5 مؤشرات على نقص المغذيات في الجسم    جامعة كاليفورنيا: الموسيقى تقلل الحاجة للمسكنات بعد الجراحة    فقاعات.. وخوارزميات !    وزير الاقتصاد والتخطيط يلتقي نائب رئيس الوزراء وزير الاقتصاد والمالية في جمهورية أوزبكستان    الإرجاف.. والتضليل    «حزب الله» خطر على سورية    Spider-Man 2 على الكمبيوتر الشخصي بداية العام القادم    هاكر يكشف مخاطر الإنترنت العام    مشروب يخلصك من آلام الظهر والصداع    البرتغال تزيد من تواجد الشرطة في لشبونة بعد إضرام النار في حافلات    خالد المالك: «هيئة الصحفيين» تمارس عملها على الكفاف!    فرحة عارمة للاعبي الأهلي بعد التتويج بكأس السوبر المصرية    أسرة الشهابي تتلقى التعازي في فقيدها    المعرض الزراعي السعودي 2024 يختتم فعالياته ب 12 اتفاقية إستراتيجية    الناعقون وشيطنة «السعودية»    السنة المهجورة.. خدمة الرجل لنفسه ومساعدته لزوجته    لكنهم لا يفهمون!    كونوا أحياء    من صراع الأدوار إلى تدافع الأفكار    النقد أداة سلوكية    لا تصغوا إلى ما يقوله النقاد    كادي الخثعمي بطلة لتحدي القراءة العربي 2024    محمية الشمال للصيد.. رؤية الحاضر بعبق الماضي    فيصل بن مشعل يستقبل مدير للعيادات الشاملة التخصصية لقوى الأمن بالقصيم    شواهد تاريخية    وزيرة الدفاع الإسبانية تستقبل وزير الدفاع ويعقدان جلسة مباحثات رسمية    نائب أمير مكة يتوّج الفائزين بجائزة مكة للتميّز في دورتها ال 16    ارتفاع الصادرات غير البترولية بنسبة 7.4 % خلال أغسطس 2024    الأرصاد: أمطار على عدد من المناطق    «الحسكي».. واحات طبيعية ومكونات سياحية مميزة    وزير الدفاع يجتمع مع عدد من رؤساء كبرى الشركات الصناعية الإيطالية    حدثوني عن مقبرة الأحلام    نائب أمير الرياض يعزي أسرتي بن شوية وبن حضرم    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



المغرب ينتج 9 ملايين طن من القمح والذرة والشعير
نشر في الحياة يوم 16 - 06 - 2010

يحقق الاقتصاد المغربي للسنة الثانية على التوالي محصولاً زراعياً جيداً يساهم في ما بين 15 و 16 في المئة من الناتج المحلي، ويغطي الجزء الأكبر من الاكتفاء الذاتي من الحبوب الرئيسة والصادرات الزراعية.
وأفادت وزارة الزراعة والصيد البحري بأنها تتوقع نهاية الشهر الجاري حصاداً يغلُّ بين 8 او9 ملايين طن من القمح والذرة والشعير، بعد اكتمال عملياته التي تشمل نحو 4 ملايين هكتار من الأراضي المزروعة بالحبوب، في مقابل محصول تجاوز 10 ملايين طن السنة الماضية.
ويساعد الإنتاج الزراعي في الإبقاء على نمو الاقتصاد المغربي فوق معدل 4 في المئة من الناتج المحلي للسنة الحالية على رغم الظروف الاقتصادية الأوروبية غير المساعدة، بخاصة انخفاض سعر صرف اليورو، وتراجع الصادرات الصناعية نحو الأسواق الأوربية وعلى رأسها النسيج والملابس التي خسرت 500 مليون دولار في النصف الأول من السنة الحالية.
وتعتمد الرباط على الزراعة لتحقيق ما بين نقطة إلى نقطة ونصف إضافية في الناتج المحلي، وهي معادلة مكنت من مواجهة تداعيات الأزمة الاقتصادية العالمية منذ العام 2008 حيث ظل معدل النمو في مستوى 5 في المئة سنوياً ( 5,3 في المئة عام 2008 و4,9 في المئة عام 2009 ) بفضل صادرات منتجات الغذاء، وتأمين آلاف فرص العمل الإضافية في الأرياف والقرى النائية التي يعتمد سكانها على الزراعة وتربية الماشية. وساعد موسم الأمطار في تجنب المغرب تداعيات الأزمة العالمية. وتقدر مشاريع المغرب الزراعية بنحو 20 بليون دولار على مدى العقد الجاري في إطار برنامج - المخطط الأخضر- لتطوير منتجات زراعية وغذائية مخصّصة للتصدير.
وتعتزم وزارة الزراعة والصيد البحري تشجيع الاستثمار الدولي في الزراعة من خلال كراء قرى خصبة مملوكة لشركتي «صوديا» و «صوجيكا» العمومية، وتعتبر من اخصب أراضي المغرب، وكانت تابعة في الماضي إلى المعمرين الفرنسيين أثناء فترة الحماية (1912- 1955).
وأوضح بيان وزارة الزراعة أن مناقصات جديدة تشمل 279 مشروعاً زراعياً تطلق لغاية 25 من الجاري، لجلب مستثمرين محليين وأجانب، تغطي 21 ألف هكتار من الأراضي الزراعية، وتتوزع بين 57 مشروعاً بمساحة 100 هكتار و139 بين 20 ومئة هكتار و83 أقل من 20 هكتاراً من المساحات التي تشمل الزيتون واستخراج زيته والحوامض والأغراس والغلل المختلفة، غالبيتها موجهة إلى التصدير نحو الأسواق الأوربية والأميركية، في إطار اتفاقيات التجارة الحرة. وتُبدي الشركات الاستثمارية العربية والإسبانية والفرنسية اهتماماً بطلبات العروض الزراعية في المغرب للاستفادة من الإعفاءات الجبائية، وقواعد المنشأ، واليد العاملة المتخصصة في الزراعة والري الاصطناعي والقرى المغطاة ووفرة المياه.
وكان الشطر الأول والثاني من برنامج كراء القرى الحكومية ( صوديا - صوجيطا) الذي انطلق خريف 2007، مكن من تحصيل استثمارات بنحو 13 بليون درهم (1,5 بليون دولار) على مساحة 94 ألف هكتار، ومن بين المستثمرين 28 مستثمراً أجنبياً.
وسيطلق في وقت لاحق الشطر الرابع من برنامج تفويت الأراضي الزراعية مدة 99 سنة، وسيشمل ثمانية آلاف هكتار تتجه نحو الاستثمار في الزراعات البديلة، وتتوقع الخزانة عائداً سنوياً من 250 دولاراً عن كل هكتار.
يذكر أن المغرب اكبر بلد زراعي في مجموع شمال غربي أفريقيا ويعمل 33 في المئة من السكان في الزراعة والصيد البحري، ويعتبر المُصدّر الأول للأسواق الأوربية من منتجات مثل البندورة والحوامض والخضر، في الفترة التي تسبق الربيع الأوروبي، وهي منتجات تتسبب في خلافات مع الدول الأوروبية المتوسطية.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.