تحسنت الوظائف البصرية لدى تسعة من بين 12 مريضاً مصابين بعمى جزئي خلقي أو تنكّس حاد في الشبكية في المراحل الأولى من الطفولة، بعد علاج جيني في مرحلة أولى من تجربة أشرف عليها باحثون أميركيون في معهد كيسي للعيون في جامعة أوريغون للصحة والعلوم ومعهد كولن للعيون في كلية بايلور للطب. والعمى الجزئي الخلقي والتنكّس الحاد في الشبكية في المراحل الأولى من الطفولة، مرضان وراثيان مترابطان، يسببان فقداً للبصر خلال فترة الطفولة بسبب تحورات في مورّثة تُعرف باسم «أر بي إي 65». وفي الدراسة الحالية، تلقى ثمانية بالغين وأربعة أطفال مصابون بتنكّس الشبكية نتيجة تحور مورّثة «أر بي إي 65» حقناً تحت الشبكية في العين التي تعاني ضعفاً أكبر في الإبصار بمادة ناقلة للمورّثة، وتمّت متابعتهم لمدّة سنتين. وقال الباحثون أن جميع المرضى تحملوا الحقن تحت الشبكية ولم تحدث آثار سلبية خطيرة للعلاج.