أعلن مندوب المملكة العربية السعودية الدائم لدى جامعة الدول العربية السفير أحمد بن عبدالعزيز قطان أن الصندوق السعودي للتنمية اتخذ الإجراءات اللازمة لتحويل أقساط شهري نيسان (أبريل) وأيار (مايو)، البالغة 15.4 مليون دولار أميركي إلى حساب وزارة المال الفلسطينية. وجدّد السفير قطان في تصريح له أمس نقلته وكالة الأنباء السعودية التأكيد على استمرار دور المملكة في دعم موازنة السلطة الوطنية الفلسطينية، وفقاً للآلية التي أقرتها القمّة العربية في بيروت 2002، وقمّة سرت الليبية 2010. من جهة أخرى، استقبلت وزيرة المال اللبنانية ريا الحسن في بيروت أمس، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى لبنان علي بن سعيد بن عواض عسيري الذي سلمها خطاباً من مجلس إدارة الصندوق السعودي للتنمية يتضمن موافقة الصندوق على تقديم قرض جديد للبنان لتمويل مشروع بناء كليات الجامعة اللبنانية - فرع طرابلس. وأوضح بيان لسفارة خادم الحرمين الشريفين في بيروت، أن القرض البالغة قيمته 93 مليوناً و750 ألف ريال سعودي، يأتي ضمن المساعدات التي تقدمها حكومة المملكة العربية السعودية بتوجيه من خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز إلى لبنان الشقيق ومؤسساته. وقال السفير علي عسيري، في تصريح له عقب اللقاء، إنه نقل إلى الوزيرة الحسن، تحيات وزير المال الدكتور إبراهيم العساف، مشيراً إلى أنه أبلغ الوزيرة اللبنانية تقديم حكومة المملكة قرضاً إضافياً إلى لبنان، بناء على توجيهات من خادم الحرمين الشريفين، وذلك لدعم مشاريع كليات الجامعة اللبنانية في طرابلس. وأكد حرص حكومة خادم الحرمين الشريفين على الاستمرار في دعم لبنان، مشدداً في الوقت ذاته على أهمية دعم العلاقات بين البلدين الشقيقين. و أعربت وزيرة المال اللبنانية، عن خالص شكرها وتقديرها للمملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين، على المساعدات التي تقدمها للبنان باستمرار. وأشارت إلى أن المملكة كانت - وما زالت - سباقة في تقديم العون للبنان ودعمه في شتى المجالات، خصوصاً في المراحل الصعبة التي مر بها.