بحث خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز مع وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو في العلاقات بين البلدين، إضافة إلى عدد من المواضيع والقضايا ذات الاهتمام المشترك. حضر الاستقبال، على ما أفادت وكالة الأنباء السعودية، وزير الدولة عضو مجلس الوزراء الدكتور مساعد بن محمد العيبان، ووزير الثقافة والإعلام الدكتور عادل الطريفي، ووزير الخارجية عادل بن أحمد الجبير، وسفير تركيا لدى المملكة يونس دميرار. إلى ذلك، نظمت اللجنة التنفيذية لبرنامج ضيوف خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز للعمرة والزيارة، الذي تشرف عليه وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد، عدداً من الزيارات لضيوف البرنامج البالغ عددهم 250 مسلماً ومسلمة من دول شرق أوروبا وآسيا. واستهل البرنامج بالزيارة الرئيسة للمسجد النبوي والصلاة فيه والسلام على رسول الله صلّى الله عليه وسلّم وعلى صاحبيه رضوان الله عليهما، بعدها زار الضيوف مسجد قباء، وشهداء أحد، وعدداً من المواقع التاريخية في المدينةالمنورة. واطلع الضيوف خلال الجولة على التوسعة التي يشهدها المسجد والعناية بالأماكن التاريخية بطيبة الطيبة، مبدين إعجابهم بما شاهدوه من إنجازات. ورحّب أمير منطقة المدينةالمنورة فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز بضيوف البرنامج، مؤكداً خلال استقبالهم أمس «أن برنامج ضيوف خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، يأتي في إطار حرصه على العناية بكل ما من شأنه خدمة الإسلام والمسلمين وتوفير سبل الراحة والطمأنينة لقاصدي الحرمين الشريفين وزائريهما، وخدمة الشخصيات التي قدمت إسهامات جليلة لخدمة الإسلام والمسلمين في جميع أقطار العالم». وقال: «إن توجيهات خادم الحرمين الشريفين يعمل عليها الجميع لتقديم كل الخدمات والتسهيلات وسبل الراحة لزوار المدينةالمنورة وقاصدي المسجد النبوي الشريف»، مضيفاً: «أتمنى ألا يشعر أي مسلم بغربة وهو في هذه المدينة المباركة التي تذوب فيها أي تباينات أو فروقات بين زوارها»، مبدياً ترحيبه باستقبال أي مقترحات أو ملاحظات حول تطوير الخدمات المقدمة للزوار. وأعرب أعضاء الوفد عن شكرهم وامتنانهم لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، على جهوده المستمرة في خدمة الإسلام والمسلمين، مؤكدين أن البرنامج يأتي ضمن الأعمال الجليلة والمساعدات المتواصلة والمستمرة التي تقدمها المملكة لعموم المسلمين في مختلف أنحاء العالم.