مجلة جديدة تنضم إلى ركب المجلات النسائية - الفنية، وتحمل اسم «نسرينا». والمجلة التي تتخذ من بيروت مركزاً لها، تصدرها الممثلة السورية - الفلسطينية الشابة نسرين طافش التي تشير إلى انها ليست بعيدة من عالم الإعلام منذ كانت طالبة في «المعهد العالي للفنون المسرحية» في دمشق، معتبرة ان «الإعلام فن أيضاً». وتكشف طافش ل «الحياة» ان التحضير لإصدار المجلة استغرق ثمانية أشهر بتمويل مباشر من زوجها، وهو رجل أعمال إماراتي ترفض الإفصاح عن اسمه «لأنه يحب البقاء بعيداً من الأضواء الإعلامية»، وكذلك الإفصاح عن الرأسمال الذي رُصد لإصدار المجلة بحلتها الأنيقة بعد حملة ترويجية ضخمة في كل من لبنان وسورية. لكنها ترى ان مجلتها الوليدة التي تحمل اسمها «تناصر المرأة في قضاياها وتولي الأسرة اهتماماً موازياً أيضاً». وعلى رغم صدور المجلة من بيروت، إلا ان توجهات المجلة عربية شاملة، مع تركيز ملحوظ على السوق اللبنانية - السورية. وتؤكد طافش ان المجلة ستنفتح قريباً على مصر والخليج العربي. «وام» تطلق موقعاً الكترونياً بالعربية أطلقت وكالة أنباء الإمارات «وام» عنوانها باللغة العربية على شبكة الإنترنت بالتعاون مع «هيئة تنظيم الاتصالات» و «مؤسسة الإمارات للاتصالات»، ليصبح موقعها على شبكة الإنترنت أول موقع الكتروني إعلامي في الدولة له عنوان باللغتين العربية والإنكليزية. ويمكن المستخدم الوصول إلى الموقع الالكتروني بالعربية بواسطة العنوان «وام.امارات» أو «وكالة أنباء الإمارات.امارات»، إضافة إلى عنوان موقع الوكالة باللغة الإنكليزية: www.wam.ae. هيئة دفاع عراقية لمقاضاة المسؤولين عن اغتيال الصحافيين طرحت جمعية الدفاع عن حرية الصحافة في العراق مشروعاً لتشكيل هيئة دفاع تقوم برفع قضايا ضد الحكومة والمسؤولين العراقيين وعشائر الميليشيات والمسلحين في قضايا اغتيال الصحافيين منذ سقوط النظام السابق في ربيع العام 2003. وسيعرض المشروع على البرلمان العراقي المقبل للتصويت عليه والإيعاز بتشكيل هيئة الدفاع التي ستتولى رفع القضايا بأثر رجعي اعتماداً على طلبات موقعة من اهالي الضحايا من الصحافيين الذين اغتيلوا في العراق او تعرضوا للتهديد او الاعتداء منذ عام 2003. وطبقاً لما أكده عدي حاتم رئيس الجمعية، فإن طرح المشروع تم بالتعاون مع منظمة «يونسكو» التي وافقت على المشروع المذكور بعد تعديل بعض فقراته، على ان يطرح على البرلمان المقبل بعد تشكيل الحكومة الجديدة. وأوضح ان اقامة الدعاوى ضد الحكومات التي تلت سقوط النظام والمسؤولين والأحزاب وعشائر الميليشيات والمسلحين ستتم وفقاً لوثائق موقعة من اهالي الضحايا يطالبون فيها بالتحقيق في قضايا الاعتداء على الصحافيين والاغتيالات التي طاولتهم.