رحّبت قيادة قوات التحالف لدعم الشرعية في اليمن، اليوم (الجمعة)، ببدء المشاورات السياسية اليمنية المنعقدة في الكويت، مؤكدة في بيان لها، استمرارها في دعم جهود الأممالمتحدة ومبعوثها الى اليمن اسماعيل ولد الشيخ أحمد، من أجل الوصول إلى حل شامل وفقاً لقرار مجلس الأمن الرقم 2216. وثمّنت قيادة التحالف الدور الذي بذلته مختلف الأجهزة في المملكة العربية السعودية لجمع الأطراف اليمنية، وتشكيل اللجان المشتركة لمراقبة وقف إطلاق النار في جميع المحافظات، ما سهّل إيصال المواد الإغاثية والطبية ورفع المعاناة عن الشعب اليمني. وأكدت قيادة التحالف استمرارها في تنظيم عمل اللجان المشتركة لمراقبة وقف إطلاق النار، وتنسيق أعمالها والتصدّي ومعالجة أي خروقات قد تحدث، مشيرة الى استمرارها في تكثيف جهودها لإيصال المساعدات الإغاثية والإنسانية إلى جميع المحافظات اليمنية بالتعاون مع «مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية». إلى ذلك، رحبت بريطانيا اليوم، بانطلاق مشاورات السلام اليمنية، وأكد وزير الخارجية البريطاني فيليب هاموند، في بيان، أن مشاورات السلام التي انطلقت في الكويت «تعتبر خطوة مهمة» نحو التوصل الى اتفاق نهائي يعطي فرصة حقيقية في اتجاه استعادة الأمن والاستقرار لليمن، داعياً الأطراف اليمنية كافة إلى التوافق حول مشروع ينهي معاناة الشعب اليمني. وقال هاموند إن «الخيار السياسي يظل الحل الأمثل لإنهاء الأزمات المتعددة التي يعيشها اليمن، وعلى جميع الأطراف المعنية التعاون لإنهاء الصراع ومواجهة تداعيات الأزمة الإنسانية والسماح بعودة الحكومة الشرعية». ميدانياً، قال قائد «اللواء 21 ميكا» في الجيش الوطني اليمني، العميد جحدل العولقي، إن «المقاتلين من أبطال اللواء والمقاومة الشعبية، كبدوا الميليشيات الانقلابية خسائر فادحة في الأرواح والمعدات خلال ال24 الماضية». وأضاف العولقي في تصريح ل «وكالة الانباء اليمنية» (سبأ)، أن «مقاتلي اللواء والمقاومة تصدوا وبكل بسالة لهجوم مباغت شنّته الميليشيا الانقلابية، في محاولة منها للسيطرة مجدداً على استعادة المواقع التي فقدتها في الجبهة الشرقية من مديريتي عسيلان وبيحان». وأكد أن عناصر الانقلابيين تلقوا ضربة موجعة من قوات اللواء والمقاومة الشعبية، والتي أسفرت عن سقوط وجرح عدد منهم.