أجلت المحكمة الجزئية في مدينة بريدة النظر في قضية مدير مدرسة، ومعلم تحت إدارته، بعدما اتهم الأخير رئيسه بالقذف والتزوير إلى الثامن من الشهر المقبل، إذ طلب المدعى عليه في جلسة أمس بإحالة القضية المرفوعة ضده إلى هيئة الرقابة والتحقيق، كونها الجهة المختصة، وشهادة القاضي ناظر القضية في الأقوال التي أدلى بها المدعي. وبرّر مدير المدرسة رشيد الفريدي مطالبته بشهادة القاضي ضد المدعي، كون الجلسات الماضية تضمنت أدلة وقرائن ذكرها المعلم «المدعي»، منها اعترافه بعد حصوله على التقرير الطبي، الذي أحضره لتبرير غيابه عن المدرسة سابقاً، وادعائه بعدم تحضيره في دفتر التحضير الذي يتم بعلم مدير الإدارة العامة للتربية والتعليم. وعلمت «الحياة» أن إدارة التربية والتعليم في منطقة القصيم لم تتدخل في القضية منذ بدايتها قبل نحو عام، إلا أنها ردّت على خطاب من المحكمة بعد وصول القضية إليها، والاستفسار عنها، التي اعتبرتها شخصية، ودورها يقتصر على الأداء الفني والتربوي فقط. وردّ فرع هيئة الرقابة والتحقيق في منطقة القصيم على خطاب الاستفسار من المحكمة يفيد بحسن سير العمل في المدرسة وانضباطها، وخلوها من الملاحظات مع تقديم الشكر والتقدير لمديرها على جهوده.