يطرح 80 خبيراً أميركياً وسعودياً يوم الإثنين المقبل، رؤية لتحسين وتطوير الرعاية الصحية في المملكة، عبر 30 ورقة عمل ضمن المنتدى السعودي -الأميركي للرعاية الصحية، الذي يقام في الرياض تحت عنوان «التركيز على تحسين الرعاية الصحية من خلال البحوث والتكنولوجيا والتعليم». وتناقش أوراق العمل تطوير صناعة التقنية الطبية في الرعاية الصحية على المستوى العالم، يقابلها هيئات طبية سعودية متقدمة تتبنى أفضل ما وصلت له الممارسات التقنية الطبية الدولية. ويدشن الملتقى أمير منطقة الرياض فيصل بن بندر، بحضور وزير الصحة خالد الفالح، والسفير الأميركي لدى المملكة جوزيف ويستفول، ويستمر خمسة أيام بحضور أكثر من ألف شخصية من المسؤولين في وزارة الصحة والولايات المتحدة. ويهدف الملتقى إلى وضع حلول عملية للمعوقات التي تواجه القطاع الصحي، وتعزيز برامج التنمية الإقليمية والعالمية، بما في ذلك التعليم والرعاية الصحية والبحوث والابتكار، وتحسين التنسيق بين السياسات والممارسات الطبية التي ترعى سلامة المرضى وصحة السكان بين السعودية وأميركا وشركائها العالميين، وزيادة نطاق وحجم وفعالية التعاون الدولي للتخفيف من التحديات الصحية في الماضي والحاضر والأمراض المجهولة الحالية التي تهدد نمط الحياة الصحية والآمنة». وقال رئيس اللجنة المنظمة للمنتدى عادل عبدالشكور: «إن المنتدى سيُحدث تبادلاً ثنائياً لنقل أحدث التقنيات في قطاع الرعاية الصحية، وجلبها إلى السعودية، إلى جانب إقامة شراكات بين القطاعين العام والخاص، وتقديم تسهيلات تتمثل في تخفيف العبء المتزايد على كلفة الرعاية الصحية في القطاع العام، والإفادة منها في القطاع الخاص».