أوصى «المؤتمر الطبي الثالث العلمي العالمي لطب نقل الدم» بضرورة تأمين «خطة الطوارئ الوطنية»، وأن تشمل الخطة توفير الدم أثناء الطوارئ، كما أوصى بتشجيع ودعم وجود شراكة فعالة مع الهيئات المحلية والدولية لرفع مستوى جودة التقنيات والخدمات الخاصة في بنوك الدم، ودعم الهيئة السعودية للغذاء والدواء في تنظيم خدمات نقل الدم في المملكة. واختتم المؤتمر، الذي أقيم في جدة، فعالياته أمس برعاية وزير الصحة المهندس خالد الفالح، بالتعاون مع الجمعية السعودية لطب نقل الدم، ومستشفى جامعة الملك عبدالعزيز، واستمر ثلاثة أيام بمشاركة أكثر من 30 اختصاصياً وخبيراً من داخل السعودية وخارجها. وقالت رئيسة الجمعية السعودية لطب نقل الدم ورئيسة اللجنة المنظمة الدكتورة سلوى هنداوي: إن المؤتمر أوصى بضرورة تطبيق المعايير المتعارف عليها محلياً ودولياً بجميع بنوك الدم في السعودية والدول العربية. وأوضحت أن المؤتمر طالب بفتح قنوات الاتصال بين جميع العاملين في خدمات طب نقل الدم بوزارة الصحة والهيئات الصحية الأخرى الخاصة والعامة، وذلك للاستفادة من الخبرات الفنية والعلمية الموجودة في هذه القطاعات، إلى جانب إنشاء برامج بحثية مشتركة في مجال طب نقل الدم محلياً وعربياً وعالمياً، وتشجيعها بكل الإمكانات البشرية. وفيما يختص بحملات التوعية، قالت هنداوي: إن المؤتمر أوصى بضرورة القيام بحملات توعوية مستمرة لأهمية التبرع بالدم الطوعي، ويستلزم ذلك التواصل مع القنوات الإعلامية وقنوات التواصل الاجتماعي، وتشجيع القرارات الطبية الخاصة بنقل الدم المبنية على البراهين. وأشارت إلى أن المؤتمر أوصى بضرورة تأمين خطة الطوارئ الوطنية، إذ يجب أن تشمل خطة لتوفير الدم أثناء الطوارئ. كما أكدت توصيات المؤتمر الطبي الثالث العلمي العالمي لطب نقل الدم بالسعي لتطوير وتطبيق نظام اليقظة الدموية، والأخذ بالتقنيات الحديثة في مجال نقل الدم لضمان سلامة وكفاءة الدم.