أثمرت المصالحة التي تمت بين اللبناني علي الأمين، والد الطفلين اللذين خُطفا في محلة الحدث: لهايا ونوح، من جانب والدتهما الأسترالية سالي فولنكر وطاقم تلفزيوني أسترالي، إطلاق سراح الأخيرة وأفراد الطاقم من الجنسية الأسترالية بعد توقيفهم قبل 8 أيام من الأجهزة الأمنية والقضائية. وأخلى قاضي التحقيق في جبل لبنان رامي العبدالله، الذي يتولى التحقيق في هذه القضية، سبيل فولنكر بعدما تعهدت، في حضور وفد من السفارة الأسترالية ومحامي الأمين، إسقاط الدعوى عن الأخير التي رفعتها في أستراليا. كما تنازلت الوالدة عن حضانة طفليها للوالد، الذي أسقط بدوره الدعوى عن طليقته والفريق الأسترالي. وأوضحت مصادر قضائية أن القاضي العبدالله وافق على إطلاق سراح الفريق التلفزيوني الأسترالي المؤلف من أربعة أشخاص، الذي تولى تصوير عملية الخطف، بعدما دفع الفريق مبلغاً مالياً للأمين تعويضاً عن عطل وضرر لحق بوالدته أثناء عملية الخطف. وأبقى القاضي العبدالله على بريطانيين اثنين ولبنانيين اثنين موقوفين، بعدما اعتبرهم مسؤولين مباشرة عن تنفيذ عملية الخطف، حيث كان سيتم تهريب الطفلين عبر يخت كان راسياً في البحر قبالة فندق «موفمبيك».