تلقت «الحياة» التوضيح التالي من الشاعر فؤاد رفقة: ورد في ملحق «آفاق» (الحياة، 9/6/2010)، مقطع من حديث أجراه معي الصحافي السيد أحمد زين ما يلي: «لكن أدونيس يعرف أكثر من غيره أنني، اضافة الى محمود درويش حاضر في أوروبا أكثر منه، واسمي واسم محمود درويش أهم منه كثيراً في أوروبا». ان هذا القول أبعد ما يكون عن الدقة، وعن طبيعتي ولغتي وعن رأيي بالشاعر أدونيس، فما من شاعر عربي ملأ أجواء أوروبا المعاصرة كهذا الشاعر، ومن أجل هذا الواقع يستحق كل الشكر من العالم العربي. كذلك هناك تعابير كثيرة وردت في الحديث المذكور غير دقيقة وغير مفهومة. رد المحرر ما جاء على لسان الشاعر فؤاد رفقة بخصوص أدونيس هو فعلاً كلامه، وأضيف إلى أنه موثق بالتسجيل، وإذا رغب الشاعر في الاطلاع على نص المقابلة بصوته، فيمكن وضعه في سهولة على موقع الصحيفة الإلكتروني. في الختام، أقدر كثيراً الشاعر فؤاد رفقة، الذي قرأته شاعراً ومترجماً قبل أن ألتقيه، وأتفهم رغبته في الابتعاد عن الضجيج وسجال الصحافة الثقافية، وهذا حقه ولا أحد ينازعه فيه، لكن هذا لا يعني أن يتنكر لأقواله، وأن يصف ما نشر بعدم الدقة.