فاجأت لجنة الاستئناف في اللجنة الأولمبية السعودية الرياضيين كافة بنقض قرار «لجنة الاستماع» التابعة للجنة الرقابة على المنشطات القاضي بإيقاف قائد الفريق الكروي الأول في نادي الاتحاد محمد نور لمدة أربع سنوات، وأعلنت أمس (الأحد) نقض وإلغاء القرار، والاكتفاء بمدة الإيقاف الموقتة التي نالها اللاعب أخيراً. وكان لاعب الوسط الدولي الأسبق محمد محمد نور آدم هوساوي الشهير ب«محمد نور»، نال عقوبة إيقاف لمدة أربع سنوات في ال10 من شباط (فبراير) الماضي، بسبب وجود مادة محظورة دولياً أخذت منه بعد نهاية مباراة الاتحاد والفتح في منافسات الجولة السادسة من دوري عبداللطيف جميل للمحترفين لهذا الموسم. وقررت لجنة الاستئناف لقضايا المنشطات برئاسة محمد البجاد «إلغاء قرار لجنة الاستماع للاعب محمد بن محمد نور بن آدم هوساوي والاكتفاء بفترة الإيقاف السابقة»، حيث جاء في القرار: «قبول استئناف اللاعب من الناحية الشكلية لاستيفائه الشروط الشكلية، ومن حيث الموضوع، تأييد قرار لجنة الاستماع لقضايا المنشطات في ما يتعلق بوجود مادة محظورة في عينة اللاعب، ونقض وإلغاء قرار لجنة الاستماع في ما تضمنه من فرض عقوبة الإيقاف التي قررها ضد اللاعب لمدة أربع سنوات، والاكتفاء بمدة الإيقاف الموقتة بحق اللاعب من ال30 من تشرين الثاني (نوفمبر) الماضي إلى ال17 من نيسان (أبريل) الجاري، ويصبح من حق اللاعب العودة للنشاط الرياضي وممارسة اللعبة اعتباراً من تاريخ القرار». وأثار هذا القرار جدلاً واسعاًَ بين الرياضيين السعوديين والمتابعين للأحداث الرياضية، إذ تساءل الكثير عبر حساباتهم في موقع التواصل الاجتماعي عن غياب المستند القانوني الذي استندت عليه لجنة الاستئناف في قبولها لاستئناف اللاعب محمد نور، خصوصاً وأنه لم يرد في قرار اللجنة، بينما تساءل آخرون عمن سيعوض اللاعب عن المدة التي أوقف خلالها عن مزاولة كرة القدم، بينما تساءل البعض عن مدى أحقية مشاركة نور مع فريقه الاتحاد في المباريات المقبلة بدوري أبطال آسيا. أما بشأن اللجنة السعودية للرقابة على المنشطات، فأكد ل«الحياة» أمينها العام عبدالعزيز المسعد أن اللجنة تدرس مع رئيسها والأعضاء رفع استئناف ضد قرار لجنة الاستئناف. نور يشكر المقيرن والمحامين والجماهير والإعلام