افتتح الرئيس التنفيذي للهيئة الملكية في ينبع بالنيابة الدكتور علاء بن عبدالله نصيف أمس (الثلثاء) فعاليات الندوة الأولى لمكافحة العدوى والمعرض المصاحب لها، وذلك في حضور المدير العام للخدمات العامة في الهيئة الملكية المهندس يوسف بن جايد الحجيلي والمديرين العامين وجمع من الأطباء والمختصين في القطاعات الصحية على مستوى المنطقة، وبمشاركة الكثير من الشركات الصحية المختصة في إنتاج وتطوير أنظمة وبرامج مكافحة العدوى. من جهته، أشار مدير برنامج الخدمات الصحية رأفت بن عبدالعزيز إلى التطور الطبي الذي يشهده العالم وإلى طرق تقديم الخدمات العلاجية من دون مضاعفات أثناء وبعد الإجراء الطبي الذي يتسم بالجودة والأمان، من خلال تطبيق معايير وإجراءات مكافحة العدوى، منوهاً إلى أن الهدف من هذه الفعالية هو إنشاء وتطبيق برامج وقائية فعالة في مكافحة العدوى، والتقليل والحد من مخاطر العدوى، وتقديم حماية أفضل للمرضى، وتطبيق برامج وقائية مبنية على أسس علمية. عقب ذلك، افتتح الرئيس التنفيذي للهيئة الملكية بالنيابة الجلسة الأولى التي تضمنت الكثير من البرامج والمواضيع المتعلقة بمكافحة العدوى وهي التعريف بفايروس «كامرا»، والاحتياطات الواجب اتباعها لمكافحة العدوى في وحدة العناية المركزة، ونظافة اليدين، والمخدرات والسلوكيات السيئة، وتنفيذ السياسات العامة للمضادات الحيوية، وآخر المستجدات في إدارة فايروس نقص المناعة الإيدز، وآخر المستجدات في برامج العزل والحيطة، والمبادئ الجديدة لمنع العدوى أثناء عملية قسطرة المسالك البولية، وتقويم برامج مكافحة العدوى. يذكر أن مثل هذه الندوات الطبية تنظم من حين إلى آخر من برنامج الخدمات الصحية في الهيئة الملكية وذلك بحضور نخبة من الاستشاريين المختصين ومشاركة منظمات ومؤسسات علمية، إذ كانت لمشاركة جامعة الملك عبدالعزيز ممثلة في مدينة الملك عبدالعزيز الطبية وكلية الصيدلة ومنظمة (SAMSO) لمكافحة العدوى الأثر الكبير في إنجاح الفعالية.