توقع المشرف العام على المؤتمر الرابع لداء السكري في محافظة الطائف الدكتور حميد السواط وصول أعداد المرضى عام 2025م إلى 350 ألف نسمة في العالم. وكشف لدى افتتاح محافظ الطائف فهد بن عبدالعزيز بن معمر صباح أمس (الثلثاء) أعمال المؤتمر في المحافظة، بحضور مدير «صحة الطائف» الدكتور عبدالرحمن كركمان وعدد من مسؤولي ومديري الجهات الحكومية والأهلية في الطائف، وبمشاركة دولية وعربية كبيرة، أهم الأسباب التي دعت إلى عقد هذا المؤتمر في الطائف، «هي نسبة ازدياد أعداد مرضى السكري في المحافظة وعلى مستوى العالم، إضافة إلى زيادة نسبة المرضى المنومين واكتشاف المرض متأخراً لدى المصابين، وهو ما وضعنا أمام أهداف من أهمها التثقيف والوعي بالداء والقدرة على اكتشاف المضاعفات والطرق الصحيحة في تشخيص المرض والعلاج واكتشاف المرض في مراحله الباكرة وعرض البحوث والدراسات في كيفية الوقاية من المرض والطرق الحديثة في علاجه». وأضاف السواط أن المؤتمر في عامه الرابع عني بالاهتمام بالعادات الصحيحة في التغذية وكيفية تطبيقها. من جهته، قال الدكتور عبدالرحمن كركمان: «إن الشؤون الصحية في الطائف وضعت ضمن خططها أهمية رفع مستوى العاملين في القطاع الصحي من خلال إقامة دورات الجودة التي بلغت العام الماضي20دورة حضرها 391 متدرباً، فيما أقمنا في العام الحالي حتى الآن 12دورة، إضافة إلى دورة للدوائر الحكومية حضرها 310 متدرب، كما نفذت إدارة التدريب والابتعاث عقد دورات للإنعاش القلبي الرئوي عام 1430 بلغ المتدربون فيها 2365 متدرباً، ودورات فنية ومؤتمرات وندوات وعدد من ورش عمل حضرها 8920 متدرباً، إلى جانب الدورات الإدارية والكتابية وبلغ من التحق بها 556 متدرباً». وأضاف كركمان أن العام الحالي شهد إقامة الدورات ذاتها وبلغ مجموع المتدربين 3343 متدرباً، كما عملنا على التوعية الصحية من خلال إقامة المعارض في المواقع العامة كان آخرها حملة الكشف الباكر عن سرطان الثدي التي زارها 1300 امرأة، تم تحويل 216 للمستشفيات. وحول ما يثمر عنه المؤتمر، قال: «إن المؤتمر يمكننا من تبادل الخبرات والتجارب التي من شأنها خدمة المواطن والعاملين في القطاع الصحي».