بعث خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز ببرقية عزاء ومواساة إلى الرئيس البنغلاديشي محمد ظل الرحمن، في الوفيات والإصابات والأضرار الناجمة عن انفجارمحطة نقل التيار الكهربائي. وقال الملك عبدالله: «إننا إذ نبعث لفخامتكم ولأسر الضحايا ولشعب بنغلاديش الشقيق باسم شعب وحكومة المملكة العربية السعودية وباسمنا بالغ التعازي وصادق المواساة لنرجو المولى سبحانه وتعالى أن يتغمد المتوفين بواسع رحمته ومغفرته ويسكنهم فسيح جناته وأن يمن على المصابين بالشفاء العاجل وأن يحفظكم وشعب بنغلاديش الشقيق من كل مكروه، إنا لله وإنا إليه راجعون». كما بعث ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران المفتش العام الأمير سلطان بن عبدالعزيز برقية عزاء ومواساة مماثلة للرئيس البنغلاديشي. وعلى صعيد آخر،أكد مندوب السعودية في اجتماعات مجلس حقوق الإنسان المنعقدة في جنيف خالد محمد كراكوتلي، أن "المملكة تولي اهتماماً كبيراً لمكافحة الفقر المدقع في العالم وانعدام الأمن الغذائي وهو ما يتضح في التبرعات والمساعدات الكبيرة التي تقدمها للمنظمات الدولية المعنية بالمعونات الغذائية". وأضاف خلال مناقشة قضية الفقر في العالم، أن ا"لمملكة خفضت أو ألغت ديون بعض الدول الأكثر فقراً ". وكانت المملكة أوضحت أن "المرأة السعودية نالت في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، مميزات وحقوقاً أسرعت في ارتقاء مكانة المرأة العملية وزادتها تقدماً ومن ذلك إفرادها باباً خاصاً في خطتها التنموية بعنوان: المرأة والتنمية. وقال ممثل المملكة لدى الأممالمتحدة في جنيف السفير الدكتور عبدالوهاب عطار في كلمة أمام مجلس حقوق الإنسان : «إن المملكة تولي حقوق المرأة كل الاهتمام وإن الشريعة الإسلامية تركز على الحقوق الأساسية للإنسان، وقد أعطت المرأة حقها في أمور الحياة جميعها، إذ جاءت نصوص ومفاهيم الشريعة الإسلامية لتوقف أية انتهاكات وظلم موجهة للمرأة ولتمنحها مكانتها المستحقة». إلى ذلك، يناقش مؤتمر العمل الدولي المنعقد في جنيف حتى 18 حزيران (يونيو) الجاري صوغ اتفاق دولي لتنظيم مهنة الخدمة المنزلية وهي المناقشات التي تشهد اختلافاً في المواقف بين الدول الأعضاء في منظمة العمل الدولية نظراً لما لهذه المهنة من خصوصيات اجتماعية. وترأس وفد المملكة في المؤتمر نائب وزير العمل الدكتور عبدالواحد الحميد.