يهوى كثير من السعوديين اقتناء العاديّات والتحف النادرة والقطع الأثرية. وغالبيتهم يتكتمون على مقتنايتهم ويقصرون مشاهدتها على محيطهم الخاص من الأهل والأصدقاء. وهم، في الغالب، ممن لا تستهويهم التجارة بما يملكون، فلا يبيعون ولا يتبادلون تلك المقتنيات. وعندما سمع السعودي ماجد عبدالله أن أحد هواة الاقتناء الغربيين باع طابعاً بريدياً سويدياً يعد الأقدم في العالم بثمن باهظ، أخرج ألبوماً خاصاً يحوي أكثر من 300 طابع بريدي قديم، أحدها أقدم ب 50 عاماً من الطابع السويسري المصنف باعتباره الأقدم والأغلى عالمياً. وبين مجموعة طوابع ماجد عبدالله البريدية القديمة طابع صدر في باريس العام 1862. وقال عبدالله ل«الحياة» إن لديه طوابع بريدية صدرت خلال الفترة من 1700 إلى 1833. وذكر أنه أخذ تلك الهواية عن والده الراحل الذي أنفق سنوات طوالاً في جمع تلك الطوابع النادرة من بلدان العالم. وأضاف أنهما كانا يستعينان بأصدقاء لوالده في شرق آسيا وجاوه، كانوا يرتحلون بين قارات العالم ويجلبون لوالده طوابع بريدية قديمة تشبع هوايته. لكنه قال إنه رأى أن يتميز عن والده بالإنغماس في هواية جمع قطع النقود المعدنية القديمة من مختلف العصور. وأوضح عبدالله أن بين مجموع الطوابع البريدية التي يقتنيها طوابع قديمة من غانا وفرنسا وسويسرا. لكنه لا يعرف المعايير التي يتم من خلالها تقويم الطوابع البريدية القديمة.