نفى نزار نجل الشاعر محمد الثبيتي ما ذكره الرئيس التنفيذي لمدينة الأمير سلطان بن عبدالعزيز الإنسانية الدكتور عبدالعزيز الشامخ، بخصوص تأمين المدينة لتذاكر السفر له ولوالده. وقال ل «الحياة»: «إن ما أدلى به الشامخ غير صحيح، وان الذي قام بالحجز لنا هو صديق والدي الشاعر عبدالله الصيخان من حسابه الشخصي». واستغرب نزار ما قاله الشامخ ل «الحياة» في عدد أمس، من أن والده تكفيه عناية تمريضية في أي مستشفى حكومي يقدم خدمات ورعاية تمريضية: «اننا نستغرب من هذا الكلام وهم انفسهم يقدمون هذه الخدمات التمريضية والرعاية الصحية، فلماذا اجبرونا على الخروج من المدينة الطبية حيث استبشرنا بتحسن والدنا في الفترة الاخيرة». واكد نجل الشاعر الثبيتي «اننا لم نحصل على سرير كهربائي وان الخطوط السعودية قدمت لنا سريراً للصعود الى الطائرة، وبعد وصولنا الى مطار جدة اخذته، ونقلنا والدي الى سرير آخر يخص سيارة الاسعاف التابعة للمطار، وهي التي اوصلتنا الى منزلنا في مكة ثم غادروا ومعهم السرير»، مضيفاً: «اننا قمنا بشراء سرير طبي من حسابنا الخاص ليستلقي عليه والدي في البيت». واختتم نزار حديثه بإبداء رغبتهم في تأمين ممرضة منزلية، «تكون مشرفة مباشرة على وضع والدي الصحي ومتابعة غياراته الطبية وغذائه، أو محاولة تسفيره الى الخارج حتى يكتب الله له الشفاء». وكانت طائرة تابعة للخطوط السعودية (غير طبية) هبطت فجر أمس (الاثنين)، تحمل على متنها جسد الشاعر محمد الثبيتي المنهك وابنه نزار المرافق له في مطار الملك عبدالعزيز في جدة، بعد خروجه القصري من مدينة الامير سلطان للتأهيل الطبي في الرياض، عائداً إلى منزله في مكةالمكرمة، على امل ان ينتقل الى مستشفى النور التخصصي في مكةالمكرمة ليستكمل تأهيله الطبي، ويكون قريباً من بيت اسرته في مكة. وكان في استقبال الشاعر الثبيتي في المطار أصدقاؤه وعائلته، وتم نقله مباشرة بواسطة اسعاف تابع لمطار الملك عبدالعزيز إلى بيته في مكةالمكرمة.