دعت الإدارة العامة للتربية والتعليم للبنين في منطقة الجوف المعلمين الراغبين بالترشح لإدارة نادي المعلمين في المنطقة، التقدم إلى إدارة شؤون المعلمين في موعد أقصاه يوم السبت المقبل. ويهدف «النادي» بحسب القواعد التنظيمية لأندية المعلمين إلى: إيجاد مكان مناسب لمعلمي المنطقة لممارسة هواياتهم، وتوثيق الصلات التربوية وتبادل الخبرات والزيارات بين المعلمين، وتعزيز مكانة المعلمين والاهتمام بهم كواجهة حضارية من واجهات التعليم، وتعزيز الجوانب الصحية واللياقية للمعلمين. وتتوافر في هذه الأندية مكونات عدة، أهمها: صالة للأنشطة الرياضية، مسرح، مكتبة، قاعة احتفالات ومناسبات، استراحات ترفيهية، قاعة للحاسب الآلي، مسبح أولمبي (صالة جاكوزي - سونا – بخار)، صالة لبناء الأجسام، نزل للإقامة الصغيرة، عيادة طبية. وفي نجران، بدأت الإدارة العامة للتربية والتعليم للبنين أمس، صرف مكافآت متعهدي نقل الطلاب لشهر محرم وصفر وربيع الأول للعام الدراسي 1430-1431 ه والتي بلغت أكثر من مليون ريال. وأوضح المدير العام للتربية والتعليم في المنطقة علي بن جابر الشمراني، أنه تم صرف المبلغ عبر برنامج سريع للتحويلات المالية على أرقام الحسابات البنكية لمتعهدي نقل الطلاب بتعليم البنين في المنطقة وذلك لشهر محرم وصفر وربيع الأول لعام1430-1431ه . وأشار الشمراني إلى أن الهدف من تحويل تلك المستحقات على نظام التحويلات البنكية يكفل سرعة وصول مستحقات المتعهدين بالنقل في حينه، ويخفف عليهم عناء مراجعة الإدارة والسؤال والاستفسار والبحث عن وصول تلك المستحقات ولضمان إنجاز العمل التربوي على الوجه الأكمل. وفي القصيم، دشن المدير العام للتربية والتعليم في المنطقة فهد بن عبدالعزيز الأحمد، أمس مشروع الجوال الاجتماعي الإرشادي في مجمع الخليج التعليمي في بريدة. ويسعى المشروع لتحقيق مصطلح الذروة التربوية في تعاون البيت مع المدرسة، وكذلك تعزيز ثقافة الوعي بأهمية دور المرشد الطلابي في خدمة هذه الأطراف، إضافة إلى توظيف المخرجات التعليمية والتربوية، وكذلك تفعيل فكرة اقتصادات التعليم في دعم البرامج الإثرائية بإشراف فريق تطوعي متكامل. ويقدم المشروع خدمات الاستعلام عن مستوى الطالب الدراسي وانتظامه في المدرسة، وكذا الاستعلام عن الواجبات المنزلية المطلوبة، وعن الجداول والاختبارات والنتائج، إضافة إلى طرح المشكلات الخاصة بالطالب وتقديم الحلول والارتقاء بخدمة الطالب اجتماعياً ونفسياً وتربوياً وتعليمياً ومهنياً.