اشتبك جنود فيلبينيين مع مجموعة مؤلفة من حوالى 120 متمردا مسلما مرتبطين بتنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش) في هجوم استمر عشر ساعات على جزيرة في جنوب الفيلبين مما أسفر عن سقوط 23 قتيلا، وفق ما أعلن متحدث باسم الجيش الفيلبيني اليوم (الأحد). وقال الميجر فيلمون تان إن الجيش هاجم معقلا لمتمردي جماعة أبو سياف في جزيرة باسيلان يقوده سنيلون هابيلون وهو متمرد عرضت وزارة الخارجية الأميركية مكافأة قدرها خمسة ملايين دولار للقبض عليه. وقال تان "بوسعي أن أؤكد مقتل 18 جنديا وإصابة 53. وأضاف إن خمسة متشددين من بينهم المغربي محمد خطاب وأبو عبيدة وهو نجل هابيلون قتلوا في الاشتباك الذي وقع يوم السبت والذي أدى إلى إصابة 20 متمردا. ولم يصدر بيان فوري من جماعة أبو سياف التي تعد صغيرة ولكن تتسم بالعنف وتشتهر بالابتزاز والخطف والذبح والتفجيرات وهي إحدى جماعات المتمردين الإسلاميين التي تتسم بالوحشية جنوب الفيلبين التي تقطنها أغلبية مسيحية. وبثّت الجماعة تسجيلات مصورة على مواقع التواصل الاجتماعي على الإنترنت تبايع فيها تنظيم "داعش" مما اجتذب مقاتلين أجانب من جنوب شرق آسيا والشرق الأوسط وشمال افريقيا إلى جنوب الفيلبين المضطرب.