سلّمت سلطات محافظة البيضاء إلى السفارة السعودية في صنعاء جثة مواطن سعودي عُثر عليها في مديرية المكيرس التي تبعد 40 كيلومتراً من البيضاء في 18 نيسان (ابريل) الماضي، لكنها ظلت بالمشرحة بسبب عدم التعرف إلى هوية القتيل. وقال مدير الأمن في المكيرس العقيد محمد الحيثي إن الجثة بقيت في ثلاجة الموتى طوال تلك الفترة ولم يتسن التعرف إلى هوية القتيل إلا بعد أن تم تعميم صورته في المديرية وخارجها. وذكر نائب المدير العام في البيضاء ناصر القومة أن شقيق القتيل اطلع على الصورة المعممة وجاء من جدة (غرب السعودية) ليتعرف إلى هوية شقيقه. وقال إن القتيل هو تركي أحمد عودة (35 عاماً). وكشفت التحقيقات أن القتيل دخل اليمن بطريقة غير شرعية، وأن اثنين من العمال اليمنيين اللذين كانا يعملان في مؤسسته التجارية أغوياه بالسفر إلى اليمن، وحال دخوله المديرية المذكورة طعنه أحدهما بسكين ووجه إليه الآخر طلقة في الرأس، وهرب الجانيان تاركين سيارة من طراز لاندكروزر صالون. وقال القومة ان المشتبه بهما هما محمد أحمد سالم وأحمد محمد طالب، وهما من محافظة أبين. ولم تعرف دوافع الجريمة. وقالت شرطة أبين أنها تلاحق المتَّهميْن.