لا تعني مباراة الفتح والنصر أية أهمية لفريقي الصدارة، على رغم أنها تجمع فريقين كانا من توجا بلقب الدوري، وذلك بسبب ابتعادهما باكراً عن المنافسة في هذا الموسم، فالفتح في المركز السادس بنقاطه ال31 يعيش في وضع جيد، بعد تقدمه أخيراً إلى هذا المركز الآمن كثيراً بالنسبة إليه. وسيعمل الفريق الفتحاوي لكسب المواجهة، باستغلال التدني اللافت في مستوى ضيفه، وخصوصاً أن مفتاح الفوز في صفوفه، المتمثل بالبرازيلي التون جوزيه يعد خبيراً في الطرق المؤدية إلى الشباك النصراوية، فهو يجيد سلوك هذه الطرق بسهولة، وخصوصاً من خلال تنفيذ الكرات الثابتة. أما النصر، فقد ظهر في صورة مخيفة ومحزنة أمام لخويا القطري، في مباراته الماضية في الدوري الآسيوي، عندما تلقى من الأخير هزيمة قاسية، بأربعة أهداف في مقابل هدف، أكدت أن هناك خللاً فنياً يعوق عودة هذا الفريق، الذي يملك عناصر محترفة مؤثرة تفوق التي توجد في صفوف الفتح، فالنصر، بعد فوزه في الدوري المحلي على التعاون، خسر في الدوحة بتلك الخسارة الثقيلة، وسيسعى في مواجهة اليوم إلى العودة للفوز من جديد، وخصوصاً أنه يقبع في مركز متأخر (الثامن) برصيد 28 نقطة.