رجّحت سيول أن تكون بيونغيانغ قادرة على تركيب رأس حربي نووي على صاروخ متوسط المدى. وقال مسؤول مطلع على تقويم سيول للبرنامج النووي الكوري الشمالي: «نعتقد بأن (الكوريين الشماليين) نجحوا في تصغير حجم رأس حربي نووي، بحيث يمكن تحميله على صاروخ (من طراز) رودونغ». وأشار إلى أن هذا الصاروخ يمكنه حمل رأس حربي يزن طناً، لمسافة تصل إلى ألفَي كيلومتر، ما يجعله يطاول كل أنحاء كوريا الجنوبية وغالبية أراضي اليابان وأجزاء من روسيا والصين. وأضاف: «نعتقد بأن لدى (الكوريين الشماليين) قدرة تحميل رأس حربي نووي على صاروخ رودونغ. لكن إطلاقه في هذا الشكل قرار سياسي». وأبدت واشنطن رأياً مشابهاً، إذ قال ناطق باسم وزارة الدفاع الأميركية: «نعلم أن (الكوريين الشماليين) أعلنوا أن لديهم هذه القدرة، ولا بد أن نفترض أنهم جديون». واستدرك: «لم نرهم يعرضونها، لذلك لا نتفق مع هذا التقويم بالضرورة، لكننا نقبل بما أعلنوه ونعتبره تهديداً يجب التعامل معه جدياً». وكان الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون أعلن الشهر الماضي أن بلاده صغّرت رؤوساً نووية، لتركيبها على صواريخ باليستية.