رصد تقرير «نفط الهلال» نشاط المنطقة في حقلي النفط والغاز منطلقاً من أن شركة نفط الكويت تعمل لزيادة طاقتها الإنتاجية من الغاز الحر إلى 150 مليون قدم مع نهاية الشهر الجاري، علماً أن معدل إنتاجها الحالي يبلغ 100 مليون قدم مكعبة، وستزيد المرحلة الثانية من الإنتاج 450 مليون قدم مكعبة يومياً وصولاً إلى 600 مليون نهاية المرحلة. وتبدأ المرحلة الثالثة في إنتاج 400 مليون قدم إضافية وصولاً إلى بليون قدم مكعبة بحسب الخطة الموضوعة من قبل الشركة حتى عام 2015، ويتوقع أن تصل احتياجات الكويت من «الطاقة» إلى ما نحو 5 بلايين قدم مكعبة من الغاز يومياً في ما بعد 2020. وتعتزم مؤسسة البترول الكويتية إنفاق 24 بليون دينار كويتي (حوالى 80 بليون دولار) على مشاريع توسعة عمليات سوق النفط وسعتها التكريرية، علماً أن المشاريع المزمع إنجازها تركز على حفز الإنتاج المحلي، وتخصص موازنة ضخمة لمشاريع التكرير والصناعات البتروكيماوية في الخارج. وأعلنت شركة الاستثمارات البترولية الدولية المملوكة لحكومة أبو ظبي، أن الإمارات ستستكمل مد خط أنابيب نفط يجنب صادراتها المرور في مضيق هرمز بعد سنتين تقريباً من الموعد المقرر أصلاً. ويسمح الخط لثالث أكبر دولة مصدرة للنفط في العالم، ضخ نحو 60 في المئة من صادرات نفطها الخام إلى ميناء مطل على خليج عمان، وبعيد من مضيق هرمز الاستراتيجي المزدحم. ويستكمل المشروع في آب (أغسطس) 2011، وتشحن أول ناقلة في كانون الثاني (يناير) 2011. تبلغ طاقة خط الأنابيب مبدئياً 1.5 مليون برميل يومياً بحيث تمكن زيادتها إلى 1.8 مليون، وينتظر أن تؤجل السلطنة مشروعاً مشتركاً مع إيران لتطوير حقل كيش للغاز بسبب نقص التمويل، لمدة سنة تقريباً. وتكافح عمان لتمويل مشاريع تنمية في قطاع الطاقة، نتيجة أزمة المال العالمية التي زادت من صعوبة الحصول على اعتمادات. وتبلغ تكلفة تطوير حقل الغاز الإيراني نحو 12 بليون دولار، وافقت عمان على تمويل عملية التطوير بالكامل، وذكرت مصادر أن الإنتاج لن يبدأ في 2012 كما كان مخططاً. ووضعت قطر حجر الأساس لمشروع راس قرطاس لإنتاج الكهرباء والماء في مدينة راس لفان الصناعية، وباستكمال المشروع في نيسان (أبريل) 2011، ينتج 2730 ميغاواط و63 مليون غالون مياهاً عذبة يومياً. يساهم المشروع بتأمين 30 في المئة من احتياجات شبكة الكهرباء المحلية و20 في المئة من المياه. وسلمت شركة راس غاز المحدودة شحنة بيع فورية من الغاز الطبيعي المسال إلى شركة «إيجيط غاز التركية في محطة «الياغا» بتركيا، بواسطة ناقلة الغاز الطبيعي المسال «الضعاين» وهي أول عملية لتسليم الغاز الطبيعي المسال من راس غاز إلى تركيا. وفي السعودية ينتظر أن يبدأ حقل النعيم الضخ منتصف حزيران (يونيو) المقبل بطاقة إنتاج تصل إلى مئة ألف برميل يومياً. والحقل واحد من ثلاث خطط سعودية تستكمل منتصف 2009 لزيادة الطاقة الإنتاجية في المملكة إلى 12.5 مليون برميل يومياً. وينتج حقل النعيم الخام العربي الخفيف الذي تفضله المصافي لسهوله تحويله إلى وقود للمواصلات.