أعلنت هيلين كلارك، رئيسة الوزراء السابقة في نيوزيلندا، ترشحها لخلافة الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون. ووجّهت نيوزيلندا رسالة إلى رئيس الجمعية العامة للمنظمة الدولية، لترشّح رسمياً كلارك، علماً أنها تشغل أبرز منصب تتولاه امرأة في الأممالمتحدة، اذ ترأس برنامجها للتنمية. كلارك (66 سنة) التي كانت رئيسة لوزراء نيوزيلندا بين عامَي 1999 و2008، ذكّرت بخبرتها في «القيادة لنحو 30 سنة في بلدي والاممالمتحدة»، وتابعت: «أمتلك الخبرة والمؤهلات لشغل هذا المنصب. وأتوقع أن أحظى في القرن الحادي والعشرين، باهتمام مساوٍ للاهتمام بأيّ من المرشحين الرجال». وتشهد الاممالمتحدة منذ سنوات، توجّهاً من أجل تعيين امرأة أمينة عامة للمنظمة الدولية، بعدما تعاقب ثمانية رجال على المنصب. لكن كلارك تقلّل من اهمية هذه النقطة، قائلة: «لا أترشح لأنني امرأة، بل لأنني أعتقد بأنني الاكثر جدارة. فكّرت في ذلك لفترة طويلة». ورأت ان المرحلة الحالية تمثل «تحديات ضخمة» بالنسبة الى الاممالمتحدة، متعهدة جعلها اكثر فاعلية في مواجهة «نزاعات من نوع جديد». وأضافت ان «الحروب الاهلية والاطراف الفاعلين خارج اطار الدول والتطرف العنيف، تتطلّب معالجة جديدة». وتتنافس كلارك مع سبعة مرشحين، بينهم ثلاث نساء.