تجاهل المستثمرون في معظم أسواق الأسهم الخليجية تفاقم الخسائر في أسعار النفط اليوم (الإثنين)، بينما دفعت عمليات شراء من الأجانب البورصة المصرية للصعود. وعوض المؤشر الرئيس للسوق السعودية معظم الخسائر التي مني بها في الجلسة السابقة ليرتفع 1.4 في المئة مع إقبال المستثمرين الأفراد المحليين على شراء أسهم المضاربة التي هبطت أمس. وقفز مؤشر قطاع التأمين 2.3 في المئة، بعدما تراجع 3.5 في المئة في الجلسة السابقة. وانتعش قطاع البتروكيماويات مع صعود سهم الشركة «السعودية للصناعات الأساسية» (سابك) أكبر شركة بتروكيماويات مدرجة إثنين في المئة. وارتفع سهم «المراعي» أكبر شركة لمنتجات الألبان في منطقة الخليج واحداً في المئة، وقالت الشركة إن المساهمين وافقوا على زيادة رأس المال من خلال إصدار أسهم مجانية. وصعد سهم «الخطوط السعودية للتموين» اثنين في المئة، بعدما قالت الشركة إنها وقعت عقداً مع الخطوط السعودية لتنمية وتطوير العقار لتقديم خدمات التموين والخدمات الترفيهية في فندق. وقفز سهم «زين» السعودية للاتصالات 9.5 في المئة إلى 9.20 ريال. وأصدرت «الرياض المالية» مذكرةً اليوم أكدت فيها على توصيتها بالاحتفاظ بسهم «زين»، محددةً سعره المستهدف عند 9.50 ريال. وبلغ متوسط السعر المستهدف للسهم من ثلاثة محللين في استطلاع أجرته «رويترز» وشمل «الرياض المالية» 9.25 ريال. وصعد مؤشر سوق دبي 2.3 في المئة إلى 3379 نقطة مع ارتفاع حجم التداول لأعلى مستوياته في ثلاثة أسابيع. وصعد سهما «دريك آند سكل» و«أرابتك» للإنشاءات بما يزيد على 6.5 في المئة لكل منهما، واستحوذا معاً على 56 في المئة من إجمالي حجم التداول في السوق. وشهدت الأسهم القيادية تعاملات هادئة لعدة أسابيع مع استمرار المضاربين الأفراد المحليين في توجيه دفة السوق. وصعد سهم «إعمار» العقارية 2.6 في المئة في تعاملات متواضعة. وفي أبو ظبي قفز سهم «أبو ظبي الوطنية للطاقة» (طاقة) 13 في المئة، بعدما هبط 6.1 في المئة أمس. وانخفض مؤشر بورصة قطر 0.2 في المئة في تعاملات ضعيفة لليوم الثاني. وهبط سهم «الخليج الدولية» للخدمات وتورد منصات النفط واحداً في المئة. وتراجع المؤشر الرئيس للبورصة المصرية في أوائل التعاملات، لكنه أغلق مرتفعاً 0.7 في المئة في حجم تداول متواضع، وأظهرت بيانات البورصة أن المستثمرين الأجانب اشتروا أكثر مما باعوا في السوق. وارتفعت الأسهم التي يفضلها مديرو الصناديق الأجنبية مع صعود سهم «البنك التجاري الدولي» 1.7 في المئة وسهم «غلوبال تليكوم» 1.3 في المئة.