طوكيو، واشنطن - أ ف ب - بات وزير المال الياباني ناوتو كان المرشح الأوفر حظاً لخلافة يوكيو هاتوياما في رئاسة الوزراء، بعد حصوله على دعم اثنين من أبرز منافسيه على المنصب. ومن المتوقع ان يخلف كان (63 سنة) هاتوياما اليوم بوصفه رئيساً للحزب الديموقراطي الياباني الحاكم، ومن ثم بصفته رئيساً للوزراء بعد تصويت في البرلمان. واستقال هاتوياما الأربعاء بعد تراجع شعبيته إثر نكثه بوعده الانتخابي بنقل قاعدة «فوتينما» الجوية الأميركية من جزيرة أوكيناوا جنوباليابان، وتورط مقربين منه في فضائح فساد. وتأتي الاستقالة قبل انتخابات مجلس الشيوخ المقررة في 11 تموز (يوليو) المقبل. وناوتو كان ناشطاً سابقاً في الحقوق المدنية اكتسب شعبية في منتصف تسعينات القرن العشرين، حين كان وزيراً للصحة واعترف بذنب الحكومة في قضية تتعلق بمنتجات تتضمن دماء ملوثة بفيروس الإيدز. والتقى كان الذي يتولى أيضاً منصب نائب رئيس الوزراء، وزير الخارجية الياباني كاتسويا اوكادا الذي اعتُبر خصمه المحتمل، ونال دعمه. وقال اوكادا ان على الرئيس الجديد للوزراء أن يحلّ مشاكل التمويل السياسي للحزب الديموقراطي، وان يتمتع بحس القيادة في الحزب، مضيفاً: «إذا اجتمعت هاتان النقطتان، فأنا أؤيد كان». وأبدى اوكادا رغبته في ان يبقى في منصبه وزيراً للخارجية. أما وزير النقل سييحي مايهارا الذي اعتُبر مرشحاً لرئاسة الوزراء، فأعلن دعمه كان. وأوردت صحيفة «يوميوري شمبون» أن الدعم لكان يتسع في الحزب الحاكم، فيما اعتبرت صحيفة «طوكيو شمبون» ان فوزه مؤكد وقد يتقرر من دون أي منافسة.