استضاف مختبر البحرين لفحص اللؤلؤ والأحجار الكريمة، مطلع الشهر الجاري، اجتماع لجنة اللؤلؤ التابعة للاتحاد الدولي للمجوهرات واللؤلؤ والأحجار الكريمة، نوقشت خلاله آخر المستجدات لكيفية تحديد لؤلؤ المزارع «كاشي». وحضر الاجتماع خبراء ومديرو مختبرات عالمية للفحص، منها «جي آي إي» الأميركي، و «إس إس ايه إف» و «غوبلن» السويسريين، و «سي إس جي أي إم» الإيطالي، و «جي أي ام – لاب» البريطاني وغيرها. ويطلق اسم «كاشي» على لؤلؤ يُنتج حين ترفض المحارة النواة المزروعة، وتكوّن لؤلؤة بتركيب داخلي. ويستخرج هذا النوع من محارة كبيرة الحجم ويتراوح حجمه بين 3 و20 ملليمتراً، وهو أرخص ثمناً من لؤلؤ البحرين والخليج. وغزا أسواق اللؤلؤ الطبيعي في البحرين والعالم وهدد تجارته، لصعوبة تحديد نوعيته نتيجة تشابه تركيبه الداخلي باللؤلؤ الطبيعي. وكان مختبر البحرين من أوائل المختبرات التي لاحظت هذه المشكلة، ورفض في أحيان كثيرة إصدار شهادات فحص به. ولمواجهة المسألة طرحت البحرين الموضوع على الاتحاد الدولي للمجوهرات واللؤلؤ والأحجار الكريمة، خلال اجتماعه في ميونيخ بين 19 و22 شباط (فبراير) 2010، لوضع أسس موحدة لفحصه. وشكل الاتحاد لجنة لوضع أسس علمية لتحديده، على أن تعقد اللجنة أول اجتماعاتها في البحرين. ويذكر أن البحرين هي الدولة الوحيدة في العالم التي تمنع التداول بلؤلؤ المزارع، ولا يزال بعض مواطنيها يمارس الغوص بحثاً عن اللؤلؤ في مصائده الطبيعية.