منذ سنوات وامير كوستوريتسا غائب عن السينما الروائية الطويلة. ومن هنا لافت أن يكون حين قرر العودة أخيراً الى عالمه السينمائي المفضل، اختار فلسطين موضوعاً لفيلمه المقبل، ومكان تصوير له - على الأرجح -، فقد أعلن في «كان» وبشكل مبدئي، انما شبه مؤكد ان كوستوريتسا سيبدأ قريباً تصوير فيلم يدور موضوعه حول أخوين يصطحبان جثمان أبيهما المتوفى حديثاً، من رام الله لدفنه في القدس، مسقط رأسه، بحسب وصيته. من ناحية جغرافية تستغرق الرحلة نحو 40 دقيقة، لكنها في الفيلم ستستغرق زمناً، نظراً للأوضاع السياسية والصعوبات الأمنية وهيمنة الحواجز العسكرية الإسرائيلية على الطريق بين المدينتين الفلسطينيتين ناهيك، الى منعها الموكب من الوصول الى المدينة المقدسة. ومنذ الآن أعلن ان الفيلم لن يكون درامياً، بل أقرب الى الكوميديا على النحو الذي كان عليه قبل سنوات فيلم مشابه لكوستوريتسا نفسه أي «قط أبيض وقط أسود». مجموعة ممثلين ل «كآبة» لارس فون تراير إذا كان لارس فون تراير قد انطلق في فيلمه «عدو المسيح» الذي عرض في «كان» العام الفائت، ونال جائزة أفضل تمثيل نسائي لبطلته شارلوت غينسبورغ، من لوحة وأسطورة شهيرتين في أوروبا القرون الوسطى، فإنه في فيلمه الجديد الذي يبدأ تصويره بعد أسابيع قليلة ينطلق من لوحة لألبريخت دورر، تنتمي الى الأزمان نفسها وتحمل عنوان «الكآبة». وهذا كل ما عرف، حتى الآن، عن فيلم فون تراير الجديد، اضافة الى أسماء عدد من الممثلين الذين سيلعبون، الى جانب غينسبورغ نفسها، أدواراً أساسية في الفيلم ومنهم الأميركية كريستن دنست، والانكليزية شارلوت رامبلنغ اضافة الى بعض الممثلين الذين اعتاد صاحب «ماندرلاي» التعامل معهم مثل اودو كيير وستيلان سكارمغارد (الذي ينضم اليه ابنه الكسندر هذه المرة). جديد سكورسيزي: فتى في مترو باريس سنوات الثلاثين على رغم تعدد المشاريع السينمائية التي تنسب هذه الأيام الى مارتن سكورسيزي، والتي يؤكد المتحدث عن كل منها ان هذا المشروع لا ذاك هو المرجح، يبدو أن سكورسيزي قر قراره أخيراً، بل أعلن خلال وجوده في «كان» قبل أيام انه سيبدأ التصوير خلال شهر أيلول (سبتمبر) المقبل. بل أعلن أكثر من هذا أن فيلمه العتيد سيصور بتقنية الأبعاد الثلاثة، أسوة بزميليه جيمس كاميرون وتيم بورتون. الفيلم مقتبس من كتاب لبريان سلزينك عنوانه «اختراع هوغو كابريه» وتدور قصته في باريس خلال سنوات الثلاثين من القرن الفائت وتتحدث عن فتى عاش في محطات المترو. مساعدات سينمائية لمشاريع عربية قررت «مؤسسة الشاشة في بيروت» منح مساعدات سينمائية (تتراوح بين 3500 دولار و7000 دولار)، لعدد من المشاريع التي تقدمت منها طالبة العون المادي - الذي يأتي غالباً من مؤسسات دنماركية - وأفاد بيان للمؤسسة ان المشاريع أتت من لبنان وفلسطين والأردن، اضافة الى منحة خامسة لمشروع سوري. وكانت المؤسسة نفسها، بحسب بيانها، قد أعلنت قبل ثلاثة أشهر عن دفعة أولى من المساعدات شملت مشاريع أتت من لبنان وسورية ومصر والإمارات، علماً أن هذا المشروع الأخير (والذي نال عوناً يبلغ 15 ألف دولار) بات في طريقه الى الانجاز وعنوانه «تيتا ألف مرة» من اخراج محمود قعبور.