اشتبك الأمن التركي مع محتجين موالين للأكراد أمام معهد أميركي اليوم (الخميس)، قبل كلمة يلقيها الرئيس رجب طيب أردوغان هناك. ويزور اردوغان واشنطن للمشاركة في قمة كبيرة حول الأمن النووي يستضيفها الرئيس الأميركي باراك أوباما، ويلقي كلمة أمام معهد «بروكينغز». واندلعت الصدامات عندما تحرك الأمن التركي لتفريق نحو 40 متظاهراً تجمعوا أمام مبنى المعهد حاملين رايات حزب الاتحاد الكردي الديموقراطي مرددين هتاف «أردوغان قاتل الاطفال». كما تجمع عدد من المتظاهرين الموالين لأردوغان في المكان نفسه، وحملوا لافتة كتب عليها «لا فرق بين حزب العمال الكردستاني وداعش (تنظيم الدولة الإسلامية)». وركل أحد عناصر الامن التركي مراسل الإذاعة الوطنية العامة الأميركية أثناء الاشتباك، بينما أمسك عناصر آخرون بدمى حملها المتظاهرون ومزقوها. وحاول نحو 20 من عناصر شرطة واشنطن الفصل بين الطرفين. وداخل المعهد حاول عناصر حرس أردوغان إخراج صحافي تركي يعيش في الولاياتالمتحدة من القاعة، إلا أن موظفي المعهد تدخلوا وسمح له بالبقاء. وتصنف تركيا حزب الاتحاد الكردي الديموقراطي على أنه الفرع السوري لحزب العمال الكردستاني الذي يقاتل السلطات التركية منذ عقود.