قال نائب رئيس الوزراء التركي محمد شيمشك أمس أن اقتصاد تركيا نما بواقع أربعة في المئة أو أكثر قليلاً في 2015، وتوقع أن يكون الانخفاض الأخير في أعداد السياح موقتاً. وجاء تصريح شيمشك، وهو الوزير المسؤول عن الشؤون الاقتصادية، في اجتماع لغرفة الصناعة في أنقرة. ومن المقرر أن تصدر تركيا بيانات الناتج المحلي الإجمالي لعام 2015 الأسبوع الجاري وتوقع اقتصاديون أن تسجل نمواً 3.9 في المئة. وأظهرت بيانات صادرة أمس تراجع أعداد الأجانب الذين زاروا البلاد في شباط (فبراير) أكثر من 10 في المئة مع تنامي المخاوف الأمنية بعد تفجيرات عدة أضرت بالسياحة وهي محرك رئيس للاقتصاد. وقال شيمشك أن أسعار الفائدة المحلية مرتفعة جدا، لكن المشكلة الرئيسة كيفية خفضها من دون التسبب في مشكلة دائمة. وهذا الشهر خفض البنك المركزي الحد الأقصى لنطاق الفائدة الذي تلجأ إليه لوضع السياسات في خطوة يرى بعض الاقتصاديين أنها إذعان للضغوط السياسية لخفض تكلفة الاقتراض. وكان الرئيس رجب طيب أردوغان دعا مراراً إلى خفض أسعار الفائدة.