تفتتح اليابان يوم الاثنين محطة رادار في بحر الصين الشرقي مما يوفر لها موقعا دائما لتجميع معلومات المخابرات قرب تايوان ومجموعة من الجزر المتنازع عليها بين طوكيووبكين. وتقع قاعدة قوات الدفاع الذاتي الجديدة في يوناغوني عند أقصى غرب سلسلة من الجزر اليابانية في بحر الصين الشرقي على بعد 150 كيلومترا جنوبي الجزر المتنازع عليها التي تعرف في اليابان باسم جزر سينكاكو وفي الصين باسم جزر دياويو. وقال دايغو شيومتسو وهو ضابط برتبة كولونيل في قوة الدفاع الذاتي البرية يقود القاعدة الجديدة في يوناغوني "حتى الأمس لم تكن هناك وحدة مراقبة ساحلية غربي جزيرة أوكيناوا الرئيسية. لقد كان فراغا علينا أن نملأه". وأضاف "هذا يعني أن بوسعنا مواصلة متابعة الأراضي المحيطة باليابان والرد على كل المواقف." وحضر شيومتسو اليوم (الاثنين) حفلا في القاعدة مع 160 عسكريا ونحو 50 من الشخصيات البارزة. ولم يتم بعد الانتهاء من بناء بعض المباني. وقال نوزومو يوشيتومي وهو أستاذ في جامعة نيهون وضابط سابق برتبة جنرال في قوة الدفاع الذاتي إن"محطة الرادار ستثير غضب الصين." وقال إنه بالإضافة إلى كونها موقع تنصت فإن هذه المنشأة يمكن استخدامها كقاعدة للعمليات العسكرية في المنطقة. وتعتبر هذه الخطوة جزءا من استراتيجية لتحجيم الصين في غرب المحيط الهادي في الوقت الذي تسيطر فيه بكين على بحر الصين الجنوبي المجاور.