انطلقت فعاليات ملتقى التوظيف الثاني أمس في جامعة الملك سعود، وافتتحته الأميرة صيتة بنت عبدالله، بحضور عدد من الأميرات وسيدات المجتمع. ويهدف الملتقى الذي تستمر أعماله أربعة أيام، إلى تأهيل الطالبات والخريجات، من خلال إكسابهن المهارات الضرورية للحصول على فرص عمل، وتسهيل التواصل مع المؤسسات والشركات والوزارات المعنية، والعمل على التنسيق معها بخصوص استيعاب أكبر عدد ممكن من الخريجات في التدريب والتوظيف، وكذلك عقد المؤتمرات والندوات لصقل الطالبات للانخراط في سوق العمل. وصرحت رئيسة وحدة التدريب والتوظيف بكلية البنات في عليشة عفاف أباالخيل، بأن المشاريع الصغيرة والمتوسطة تلعب دوراً أساسياً في دفع واستمرارية النمو الاقتصادي، وتحقيق التنمية الاقتصادية العادلة والمستدامة في كثير من دول العالم المتقدم والنامي. وأشارت إلى أن دراسة عن المشايع الصغيرة قُدمت لمنتدى الرياض الاقتصادي الأول أوضحت أن 92.7 في المئة من المنشآت يقل عدد العاملين فيها عن 20 فرداً، وهو التعريف الموضوع من الدراسة لتصنيف المنشآت الصغيرة، وتشترك السعودية مع كثير من الدول النامية والمتقدمة في انتشار المشاريع الصغيرة، ولكن إسهاماتها في الناتج والعمالة منخفضة. من جهتها، أكدت سيدة الأعمال المنظمة للملتقى الثاني للتوظيف في جامعة الملك سعود سارة آل الشيخ، أن المرأة السعودية بدأت تبرز وتحقق إنجازات عجز عنها كثيرون، خصوصاً بعد أن بدأت تدخل في مجالات كانت حكراً على الرجال، وهذا الملتقى يؤكد دور المرأة السعودية في التنمية ودفع عجلة الاقتصاد.