تبليسي - أ ف ب، رويترز - أدلى الجورجيون بأصواتهم امس، في انتخابات محلية تشكل اختباراً لسياسات الرئيس الموالي للغرب ميخائيل ساكاشفيلي. وفتحت مراكز الاقتراع في نحو 64 بلدية في انحاء هذه الجمهورية السوفياتية سابقاً. وستكون هذه اول مرة ينتخب فيها المواطنون مباشرة عمدة العاصمة تبليسي، المنصب الذي يعتبره المراقبون مرحلة مهمة في السباق الى كرسي الرئاسة الذي سيكون شاغراً عام 2013 بعد انتهاء ثاني ولاية لساكاشفيلي. وتتابع واشنطن، حليفة جورجيا، عن كثب الانتخابات البلدية لتقييم الوضع. وهذا اول اختبار انتخابي لساكاشفيلي منذ الحرب التي خاضها مع روسيا عام 2008. ويتوقع ان يجتاز ساكاشفيلي هذا الاختبار نتيجة تشرذم المعارضة التي تحاول استغلال الغضب العام من حكمه. وتتنافس في الانتخابات ثلاثة تكتلات و14 حزباً سياسياً للفوز بتأييد الناخبين المسجلين وعددهم 3.5 مليون ناخب للفوز بمقاعد في 64 مجلساً محلياً بما في ذلك العاصمة.