اوسلو - أ ف ب - فازت ألمانيا في اوسلو بمسابقة «يوروفيجن» ممثلة بلينا التي اصبحت ثاني ألمانية تحظى بهذا الشرف منذ تأسيس المسابقة قبل 55 عاماً. ولينا (19 سنة) التي كانت تعتبر مسبقاً بين الاوفر حظاً للفوز بالمسابقة انهت لتوها امتحانات البكالوريا العامة وفازت مع اغنية «ساتيلايت» التي تحصد نجاحاً كبيراً في بلادها. وكانت حتى فوزها مساء أول من أمس غير معروفة للجمهور. وقالت لينا التي تلقت دروساً في الرقص الكلاسيكي والجاز والهيب هوب للتلفزيون: «لم افكر يوماً في ان شيئاً كهذا يمكن ان يحصل لي». وأضافت والتأثر واضح عليها فيما كانت تحمل العلم الالماني انها «ليست قوية كفاية» لتحمل الكأس مشيرة الى انها «اصيبت بصدمة كبرى» عند اعلان فوزها. وستنظم المانيا التي فازت بالمسابقة مرة واحدة فقط في العام 1982، الحفلة المقبلة في 2011. وحلت تركيا في المرتبة الثانية ورومانيا ثالثة اثر التصويت الذي يدمج بين تصويت الشعب والحكام المحترفين في كل انحاء اوروبا. وعلت صيحات الفرح في المانيا فور اعلان نتيجة التصويت في هامبورغ وهانوفر مسقط رأس المغنية الالمانية الشابة حيث تجمع آلاف المعجبين امام شاشات عملاقة او في حانات في برلين لمتابعة البث المباشر لمسابقة «يوروفيجن». وخلال اسبوع ظهرت حماسة كبرى في المانيا لهذه الشابة بسبب عفويتها لا سيما اجوبتها على اسئلة تتعلق بحياتها الشخصية أو الانتقادات للكنتها باللغة الانكليزية. وكتبت صحيفة «بيلد تسايتونغ» على موقعها على الانترنت: «لقد جعلت لينا الحلم حقيقة». من جهتها كتبت صحيفة «هامبرغر ادينبلات» المحلية: «أمر لا يصدق، لينا طمحت الى اوروبا وفازت». وبحسب المنظمين فإن اكثر من 120 مليون شخص تابعوا الحفلة على شاشات التلفزيون - ما يعتبر أحد اعلى نسب المشاهدة في العالم - حيث بث في 39 دولة اوروبية، لكن ايضاً في بورما واستراليا ونيوزيلاندا. ولم يعكر صفو السهرة سوى حادث واحد عندما صعد متفرج يدعى خوميه ماركيت كوت من كاتالونيا الى المسرح بينما كان الاسباني دانيال ديغيس يؤدي وصلته «الغو بيكوينيتو». وسمح للمغني بأن يعيد اغنيته من جديد.