يعتبر معلم العلوم بندر الشمري ان «من الواجب علينا كمعلمي علوم طبيعية توعية الطلاب والناس البسطاء بأهمية العلم والتعليم، وأن ما يحدث من اكتشافات في العلم الحديث من قوانين طبيعية هو بفضل الله ليستشعر بذلك الطلاب قدرة الله وحكمته وان الكون لم يخلق عبثاً أو من دون ضوابط وقيود، لتنجلي أوهام الجهل والتخلف عن عقول البسطاء، وبالتالي يتقبل الجميع العلم من دون معوقات تؤدي إلى سبات العقل». وأضاف الشمري: «منهج العلوم الحديث في مدارسنا هو خير دليل على ذلك، فهو كتاب عميق وجهد يشكر عليه القائمون على مناهج العلوم، فهو يقوم على البحث والتفكير والمعرفة قبل تقديم المعلومة». عدد من طلاب المتوسطة متفقون على أن ما يرونه من اكتشافات حديثة هو في خدمة الإنسان وانه لا يوجد تعارض بين العلم والإيمان. وأضافوا أنهم يستخدمون التقنية الحديثة كالانترنت لمعرفة درجات الحرارة والتنبؤ بهطول أمطار. من جهة أخرى، رفض زملاء لهم من الطلاب في الصف الأول المتوسط منهم بدر وخالد والشقيقان ضاري وعبدالعزيز رأي زملائهم وعدوا التنبؤ بهطول الامطار وتحديد درجات الحرارة والكسوف والخسوف «غير ممكن»، أو لا يعد سوى تخمين من القائمين عليه. وقال ضاري إنه وجه تلك الحقائق إلى جده فكاد يضربه، «وأنا مقتنع بقول جدي». أما الطالب بدر فيقول إن أحد كبار السن ويدعى حبيب يرى أن قصة كروية الأرض «مختلقة»، وبات يذكر هذا في كل مناسبة، مشيراً الى أن الكثير من جماعته وأقاربه يصدقون ما يقول.