قال مسؤول أميركي اليوم (الجمعة)، إن الإدارة الأميركية تنوي تنظيم زيارة للرئيس باراك أوباما إلى هيروشيما، ستكون الأولى لرئيس أميركي لهذه المدينةاليابانية التي دمرتها قنبلة ذرية أميركية في العام 1945. ومن المقرر أن يزور اوباما في نهاية أيار (مايو) المقبل، اليابان للمشاركة في قمة قادة مجموعة السبع التي سنتظم هذا العام في مدينة صغيرة وسط اليابان. وأضاف المسؤول الذي طلب عدم كشف هويته، والذي تحدث على هامش زيارة الرئيس الأميركي للأرجنتين، أنه لم يتم حتى الآن تحديد برنامج زيارة أوباما لليابان، لكن ليس من المستبعد أن يزور هيروشيما. وأوضح المسؤول أن القرار سيتم اتخاذه بعد اجتماع وزراء خارجية دول مجموعة الدول السبع الأكثر تصنيعاً في العالم يومي 10 و11 نيسان (ابريل) المقبل في هيروشيما. وكانت رئيسة مجلس النواب الأميركي نانسي بيلوسي زارت هيروشيما في العام 2008. وكانت أعلى مسؤول أميركي مباشر يزور هذه المدينة التي القت عليها قاذفة للجيش الأميركي في 6 آب (اغسطس) 1945 قنبلة ذرية أوقعت 140 الف قتيل. كما استهدفت مدينة ناغازاكي في 9 آب (اغسطس) 1945 بقنبلة بلوتنيوم أميركية ما خلّف حوالى 74 ألف قتيل. وامتنع الناطق باسم الحكومة اليابانية عن الادلاء بتعليق مباشر عن هذه الزيارة المحتملة لأوباما. وقال: «دعت الحكومة دائما قادة العالم باسره لزيارة هيروشيما وناغازاكي للاطلاع بانفسهم على واقع القصف النووي. ونحن نعتبر هذه الزيارات مهمة لتشجيع المبادرات الرامية لتخليص العالم من السلاح النووي».