أفاد ناطق رئاسي أن الرئيس بشار الأسد بحث أمس مع الأمين العام للرئاسة الفرنسية كلود غيان في «علاقات الصداقة التي تجمع سورية وفرنسا وسبل ترسيخها وتوسيع آفاقها في شتى المجالات، وأهمية الإفادة من هذه العلاقات القائمة على أساس من الثقة والصدقية في خدمة مصالح البلدين وأمن المنطقة واستقرارها». وكان الرئيس الأسد استقبل أمس غيان بحضور وزير الخارجية وليد المعلم والمستشارة السياسية والإعلامية في رئاسة الجمهورية الدكتورة بثينة شعبان. وأوضح الناطق أن لقاء الأسد وغيان تضمن «استعراض مستجدات الأوضاع في المنطقة والجهود الضرورية لتحريك عملية السلام وصولاً إلى تحقيق الاستقرار والازدهار في الشرق الأوسط». وعبر غيان عن تقدير بلاده ل «الدور المهم الذي تقوم به سورية في المنطقة»، مؤكداً «عزم فرنسا على تكثيف جهودها من أجل إحلال السلام والاستقرار في هذه المنطقة الحيوية من العالم». وكان الأسد دعا خلال لقائه كوشنير الأحد الماضي الغرب الى «لعب دور للجم إسرائيل والحد من توجهاتها المتطرفة والخطرة على أمن المنطقة وسلامها». وأعرب وزير الخارجية الفرنسي عن رغبة بلاده بلعب دور ل «نزع فتيل التوتر» في الشرق الأوسط.