«التعليم» :لا زيِّ موحداً لقائدي المدارس

نفى مصدر مسؤول في وزارة التعليم أن يكون هناك توجه من الوزارة لتوحيد الزي الرسمي لقائدي المدارس، وأكد في حديث إلى «الحياة»، أن ما تم تداوله في مواقع التواصل الاجتماعي غير صحيح، مشدداً على عدم الانسياق خلف بعض الإشاعات، أو ما يتم تداوله بين أفراد المجتمع.
وكانت بعض مواقع التواصل الاجتماعي تداولت عزم وزارة التعليم على منح رتب وزيري رسمي لقائدي المدارس، وذلك بتصنيف الرتب بحسب درجات الخدمة لقائدي المدارس، كذلك تغيير مسمى وكيل المدرسة إلى نائب تربوي، ومنحهم رتباً، وتطبيق الزي المخصص لهم.
فيما نفى المتحدث باسم وزارة التعليم مبارك العصيمي على حسابه في «تويتر»، ما نسب له من توجه الوزارة لتغيير الزي الرسمي لقائدي المدارس. إلى جانب ذلك، تناولت ورش العمل، التي عقدتها إدارة تعليم الرياض أمس، حملة «هيبة المعلم»، بمشاركة 24 تربوياً بواقع ثلاثة من كل فئة ومن كل مرحلة دراسية، وأوضح مساعد المدير العام للشؤون المدرسية والشؤون التعليمية حمد الشنيبر أن ورش العمل «تهدف إلى درس ومناقشة «هيبة المعلم» مع الفئات المشاركة والقريبة من الطلاب، وتتعامل معها بشكل مباشر من أجل التعرف على تحديد أبرز أسباب المشكلات التي يتعرض لها المعلمون، وأفضل الوسائل لمعالجتها، كما أوصى المشاركون في الورش بأبرز النتائج والمقترحات، مثل: مشاركة المعلم في دورات تدريبية في التعامل مع خصائص النمو للفئة العمرية، وأيضاً حملات توعوية للمجتمع التربوي والتعليمي، والمشاركة المجتمعية من الأسر في تنفيذ برامج للأسرة، وتسخير وسائل التواصل الاجتماعي بوسائطه المختلفة لرفع شأن المعلم ومهنة التعليم، والتصدي للرسائل السلبية ضده»، وأضاف أن «الحملة ستنطلق في جميع مدارس البنين والبنات بالرياض، البالغ عددها نحو 4 آلاف منشأة تعليمية مدرسية، تحتضن أكثر من 1,5 مليون طالب وطالبة خلال الشهر الجاري».
وأبان أن «الحملة تهدف إلى تعزيز هيبة المعلم في نفوس الطلاب والطالبات، وغرس أهمية احترام المعلم في نفوسهم، وتشجيع وحفز المعلمين والمعلمات، ودعمهم من خلال اكتساب مهارات التعامل الإيجابي مع الطلاب، كما تستهدف الحملة الطلاب والطالبات والمعلمين والمعلمات وأولياء أمور الطلاب والطالبات، وتشمل الحملة عدداً من الفعاليات، مثل: مسابقة بصمة معلم، وعقد دورات تدريبية للمعلمين والمعلمات، وتكريم المعلمين والمعلمات، وتقديم برامج توعوية للمجتمع عن تقدير المعلم، وتصميم مقاطع فيديو كرتونية، وعقد ورش عمل للطالبات، وتصميم نشرات لأولياء الأمور».