أعلنت وزارة الداخلية في مصر قتل «تشكيل عصابي» في منطقة القاهرة الجديدة عند أطراف العاصمة، تخصص في سرقة الأجانب. وأتى الإعلان وسط جهود أمنية للكشف عن الضالعين في مقتل الطالب الإيطالي جوليو ريجيني، الذي اختفى في 25 كانون الثاني (يناير) الماضي، قبل العثور على جثته ملقاة عند منطقة الواحات على أطراف القاهرة وعليها آثار تعذيب، ما سبب توتراً في العلاقات بين القاهرة وروما، اللتين تُجريان تحقيقات مشتركة في تلك الجريمة. وقالت وزارة الداخلية في بيان أن «الأجهزة الأمنية بمديرية أمن القاهرة تمكنت من استهداف تشكيل عصابي بنطاق القاهرة الجديدة تخصص في انتحال صفة ضباط شرطة واختطاف الأجانب وسرقتهم بالإكراه، وأثناء الضبط تم تبادل إطلاق النيران مع قوات الشرطة ما أسفر عن مقتل عناصر التشكيل». لكن مصدراً أمنياً بارزاً قال ل «الحياة» إنه «من السابق لأوانه الحديث عن أي علاقة بين هذه الواقعة وجريمة مقتل ريجيني». وكانت وسائل إعلام مصرية نقلت عن مصادر أمنية ترجيحها تورط هذا التشكيل في حادث مقتل ريجيني. من جهة أخرى، قال المتحدث باسم الجيش العقيد محمد سمير إن قوات الجيش الثالث تمكنت بناء على «معلومات استخباراتية مؤكدة» من ضبط مخزن للمتفجرات في «منطقة المحاجر» شمال جبل الحلال في وسط سيناء، عثر بداخله على 4 أجولة من مادة «تي إن تي» شديدة الانفجار و3 أجولة من مادة «سي فور» شديدة الانفجار، وجوالين من مادة «نترات الكلوريد» وجوال من مادة «نترات الصوديوم» وجوال «بارود» و3 أسطوانات حديد تستخدم في تصنيع العبوات الناسفة. وكانت عبوة ناسفة انفجرت أمس في مدينة العريش في شمال سيناء، مستهدفة مدرعة شرطة، ولم توقع أي خسائر بشرية، وسببت تلفيات محدودة في المدرعة. وأسفرت حملة أمنية استهدفت عدة مناطق في شمال سيناء عن مقتل 8 مسلحين، وفق مصادر أمنية، وتوقيف 25 مشتبهاً. واختتمت أمس فعاليات التدريب البحري المشترك «تحية النسر 2016» الذي نفذته عناصر من القوات البحرية المصرية والأميركية والإماراتية، واستمر لأيام عدة بنطاق المياه الإقليمية المصرية في البحر الأحمر. تضمن التدريب إدارة أعمال قتال بحرية مشتركة شملت أعمال الاستطلاع البحري وتنفيذ الأعمال الهجومية والدفاعية بمشاركة العديد من الوحدات والقطع البحرية. ونفذت الوحدات البحرية المشاركة عدداً من الرمايات بالذخيرة الحية النهارية والليلية لصد وتدمير الأهداف السطحية والجوية المعادية، وتنفيذ أعمال لصد هجوم بالزوارق السريعة على الوحدات البحرية، كما نفذت عناصر من الضفادع البشرية للقوات الخاصة البحرية للدول المشاركة بياناً عملياً للبحث عن المتفجرات والعبوات الناسفة والألغام البحرية وكيفية التعامل معها والتخلص منها.