ربط مدير جامعة الدمام الدكتور عبدالله الربيش بين «اكتمال بناء كلية الأسنان الأكاديمي والإنشائي»، وبين «زيادة أعداد المقبولين، والبدء في قبول الطالبات أيضاً». وذكر أن «كلية طب الأسنان في الجامعة، تضم جميع تخصصات وطب وجراحة الأسنان، إضافة إلى 130 عيادة حديثة ومتطورة، وغرف للجراحة والإفاقة» وكشف في افتتاح الندوة السنوية الثامنة تحت شعار «الإبداعات في زراعة الأسنان»، وتنظمها الكلية، بالتعاون مع الجمعية السعودية لطب الأسنان، عن «عمل الكلية على وضع خطة إستراتيجية، تتوافق مع خطة ورؤية الجامعة». ويشارك في الندوة 13 متحدثاً من داخل وخارج المملكة، وتستمر يومين. وقال الربيش أن «كلية الأسنان على رغم حداثة نشأتها، استطاعت اختصار الزمن، واحتلت موقعاً مميزاً بين كليات طب الأسنان في المملكة، وأصبحت، بما يتوافر لها من إمكانات وموارد بشرية وكوادر، موضع إشادة وتقدير لجان التقويم، والاعتماد الأكاديمي». وأضاف أن «انتقال الكلية إلى مبانيها الجديدة، في المدينة الجامعية، وعودة المبتعثين من المعيدين والمحاضرين، سيكمل بناءها الأكاديمي والإنشائي، وفقاً لأحدث النظم، وسيمكنها من زيادة أعداد المقبولين، والبدء بقبول الطالبات أيضاً». وأشار إلى أن «الكلية تضم الآن جميع تخصصات طب وجراحة الأسنان، وملحقاً يحوي 130 عيادة حديثة ومتطورة، إضافة إلى غرف للعمليات والإفاقة»، مضيفاً أنها «تقدم خدماتها إلى المواطنين في المنطقة، وفقاً لأفضل الممارسات الطبية». وقال إن «الكلية تعمل في الوقت الحاضر على وضع خطتها الإستراتيجية، والمتوافقة مع خطة ورؤية الجامعة، إضافة إلى الالتزام بمعايير الجودة، وضبطها في جميع أنشطتها ووظائفها». وأوضح عميد كلية طب الأسنان الدكتور فهد الحربي أن «الندوة السنوية بثوبها الثامن وفي العام الثامن من نشأة كلية طب الأسنان، تعتبر استمراراً لمواكبة التسابق العلمي في مجالات طب الأسنان، وسعياً لتزويد منسوبي الكلية وأطباء الأسنان، بكل ما يرتقي بهم إلى التميز». وذكر أن «الندوة يصاحبها ورشتا عمل، عن زراعة الأسنان، وتهدفا إلى التدريب على استخدام أحدث التقنيات لزراعة الأسنان، بجزأيها الجراحي والتعويضي»، مشيراً إلى «مشاركة 13 من أساتذة واستشاريي تخصصات تعليم وطب الأسنان، من داخل وخارج المملكة».