يسود الخوف سكان منطقة جازان بعد انتشار البكتيريا «الميكروب» في مستشفى الملك فهد المركزي في أبي عريش، بيد أن مدير فرع الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان في المنطقة الجنوبية أحمد البهلكي وعد بالتأكد من وجودها، ومدى تأثيرها على المرضى الداخلين إليها، وإيجاد الحل لها، من خلال الاتصال والتواصل مع الجهات المعنية. وقال محمد عطافي: «تعرض طفلي لحادثة دهس منذ شهرين، وتمّ نقله إلى قسم العناية المركزة في مستشفى الملك فهد المركزي، ورقد فيها أسبوعين ثم اكتشفت إصابته بتسمم في الدم من بكتيريا المستشفى، ما زاد وضعه سوءاً»، لافتاً إلى أن المستشفى أصبح مصدر أمراض، وليس للعلاج. وأشار محمد هادي مشرقي إلى أن ابنه موسى أدخل مستشفى الملك إثر ضربة في الرأس منذ ثلاثة أسابيع، ونزول في نسبة الدم وأثناء تنويمه في قسم العناية المركزة، تم نقل دم له، ما تسبب في تسمم للدم لديه، وسوء في وضعه الصحي.