شدد المدير العام لكرة القدم بنادي النصر سالم العثمان على أن فريقه قدم هذا العام «موسماً استثنائياً» توّجه بلقب دوري عبداللطيف جميل بعد عناء طويل. وامتدح العثمان الجهود التي قدمها رئيس النادي الأمير فيصل بن تركي ونائبه فهد المشيقح، وقال: «أقدم التهنئة للرجل الذي تعب معنا كثيراً، وهو رئيس النادي الأمير فيصل بن تركي من خلال دعمه ووجوده الفعال في كل التدريبات والمعسكرات والمباريات، والأمير فيصل كان أحد أهم العوامل الرئيسة لهذا الإنجاز وعودة الفارس الأصفر إلى مكانه الطبيعي في منصات التتويج، ولا أنسى عضده الأيمن الأخ الأكبر لنا جميعاً فهد المشيقح الذي يعتبر الجندي المجهول في النادي، إذ يعمل كثيراً وبعيداً من الإعلام لأجل مصلحة الفريق، وبالتأكيد التهنئة موصولة إلى الجهاز الإداري والفني واللاعبين جميعاً الذين بذلوا تضحيات كبيرة لأجل الفريق». وأضاف: «موسم طويل وشاق وشهد منافسة قوية مع بقية الفرق، لكن النصر في هذا الموسم فعلاً كان مختلفاً، فهو قدم موسماً استتثنائياً وكبيراً، وكنت على ثقة كبيرة في أن الفريق سينال هذه البطولة، لوجود الأدوات داخل الملعب، وللظروف المناسبة المتوافرة لتحقيق الإنجاز». من جهته، أبدى المنسق الإعلامي للفريق طلال النجار سعادته بالبطولة الثانية للفريق النصراوي بعد تحقيق بطولة كأس ولي العهد، وقال: «من دون شك سعادتنا في نادي النصر لا يمكن وصفها، كيف لا والنصر يعود إلى وضعه الطبيعي الذي اعتاده طيلة تاريخه، والحمدلله على هاتين البطولتين اللتين سيذكرهما التاريخ بمداد من الذهب، ولعل من أهم الرجال الذين بذلوا من وقتهم ومالهم الكثير، رئيس النادي الأمير فيصل بن تركي ونائبه فهد المشيقح وكل طاقم الأجهزة الفنية والإدارية واللاعبون الذين يعتبرون هم الأبطال، فهم من ضحوا بوقتهم وجهدهم، والحمدلله أننا حققنا هاتين البطولتين في وقت مهم جداً». وأضاف: «كما أبارك لجمهور النصر الذي مهما قلنا وتحدثنا عنه فلن نفيه حقه لما وجدناه من دعم ووقفة تاريخية سواء في هذا الموسم أم في المواسم السابقة وفي كل الملاعب، وفي الحقيقة كانت الجماهير السند الحقيقي لنا بعد توفيق الله، ولولاهم لما تحقق لنا النصر».