احتل سهم «اتحاد اتصالات» المرتبة السابعة بين أسهم السوق لجهة الزيادة في السعر منذ مطلع السنة 2010، إذ بلغت مكاسبه 11.30 في المئة بحسب إغلاق الأربعاء الماضي، بينما هبط سعره 1.02 في المئة إلى 48.30 ريال في تعاملات الأسبوع الأخير، ويُعد سهم «اتحاد اتصالات» الرابح الوحيد في 2010 بين أسهم شركات قطاع «الاتصالات» الذي فقد 4.50 في المئة من قيمته الأسبوع الماضي، فيما بلغت خسارة المؤشر العام للسوق 8.42 في المئة. وبالنظر إلى أداء سهم «اتحاد اتصالات» الأسبوع الماضي، نجد ارتفاع الكمية المتداولة إلى 5.4 مليون سهم، بنسبة ارتفاع 81 في المئة، فيما صعدت القيمة المتداولة بنسبة 74 في المئة، إلى 261 مليون ريال، وبلغ مكرر الأرباح للسهم نهاية الأسبوع الماضي 10.41 ضعف، فيما بلغ مكرر الأرباح لقطاع «الاتصالات» 7.8 ضعف، أما مكرر الأرباح للسوق فبلغ 14.46 ضعف في مقابل 15.87 ضعف للأسبوع السابق. وكانت شركة اتحاد اتصالات (موبايلي) حققت أرباحاً صافية عن الربع الأول من العام الحالي بلغت 714 مليون ريال، في مقابل 480 مليون ريال للفترة نفسها من العام الماضي، بنسبة ارتفاع 49 في المئة، وفي مقابل 1.052 بليون ريال للربع السابق، بنسبة انخفاض 32 في المئة، وأرجعت الشركة نمو الإيرادات إلى استمرار زيادة أعداد المشتركين في خدمات النطاق العريض المتحرك والخطوط المفوترة، لتبني الشركة استراتيجية تسويقية تهدف أولاً إلى تعزيز ولاء المشتركين، وتحفيز معدل الاستخدام، وتحقيق نسبة نفاذ أعلى خلال فترة قياسية. وتأسست «موبايلي» شركة مساهمة في 18 آب (أغسطس) 2004، وبدأت الشركة أنشطتها التأسيسية في 14 كانون الأول (ديسمبر) 2004 وقت إعلان تأسيسها. بدأت الشركة برأسمال 5 بلايين ريال، ثم ارتفع إلى 7 بلايين ريال موزعة على 700 مليون سهم، بعد إصدار 200 مليون سهم من أسهم حقوق الأولوية، وتبلغ حصة مؤسسة الإمارات للاتصالات (اتصالات) 27.4 في المئة من رأسمال الشركة، فيما تبلغ حصة المؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية 11.2 في المئة، وتعتبر «موبايلي» المشغل الثاني لخدمات الاتصالات المتحركة في المملكة. هذا التقرير ليس توصية لشراء السهم أو بيعه أو الاحتفاظ به.