مازالت خطوات «المسؤولية الاجتماعية» في الرياضة السعودية تخطو على خجل وتسير باضطراب من دون قاعدة صلبة تستند إليها في طريقها نحو تنميتها في ميدان الرياضة، إذ يقدم كل نادٍ برامج وأنشطة عدة في جوانب اجتماعية، بعضها يجد طريقة نحو المجتمع، وكثير منها يبقى داخل أسوار النادي عاجزاً عن الخروج إلى المجتمع، لكونها تفتقد المتخصصين في هذا المجال من ذوي المعرفة العملية والخبرات الميدانية، ولعدم وجود دعم مالي مخصص لها من خزائن الأندية. وأمام ذلك، تنشط منذ سنوات عدة مؤتمرات وملتقيات ل«المسؤولية الاجتماعية» من جهات عدة، لكنها هي الأخرى تسعى بتواضع لبناء أسس علمية في الدور المناط بالأندية الرياضية في المسؤولية الاجتماعية، واليوم (الأربعاء) تتواصل هذه الملتقيات بملتقى «الرياضة مسؤولية»، الذي تنظمه الجمعية الدولية للعلاقات العامة في الخليج (إبرا) بالتعاون مع مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني، والرئاسة العامة لرعاية الشباب، ورابطة دوري المحترفين السعودي، ووكالة «بروتوكول»، وذلك في مقر مركز الملك عبدالعزيز بالرياض. حيث يشارك فيه رئيس رابطة دوري المحترفين ياسر المسحل، والإعلامي خلف ملفي، ومدير المسؤولية الاجتماعية بنادي الهلال سعود السبيعي، وسفير المبادرة الوطنية «فرقنا ما تفرقنا» يوسف خميس، والدكتور ماجد قاروب.