أعلن الجيش الإسرائيلي أن شخصين أطلق جنود إسرائيليون النار عليهما في هضبة الجولان ليل الجمعة - السبت قتلا «على ما يبدو»، لكنه ليس متأكداً من ذلك. وكان جنود إسرائيليون أطلقوا النار مساء الجمعة على شخصين كانا يحاولان «التسلل» إلى إسرائيل من الجانب السوري من هضبة الجولان المحتلة. وأورد الموقع الإخباري الإسرائيلي «واي. نت» أن الرجلين قتلا، لكن متحدثة باسم الجيش لم تتمكن من تأكيد حالتهما ولم يتضح إلى أي جماعة ينتمي الرجلان. وقال بيان عسكري إن «جنوداً رصدوا مسلحين مشبوهين كانا يتسللان إلى إسرائيل» عبر اختراق السياج الأمني عند خط فك الاشتباك بين إسرائيل وسورية في الجولان. وأضاف البيان أن «الجيش الإسرائيلي أطلق النار وأصاب» الهدفين من دون أن يحدد هوية الشخصين أو مصيرهما. ولم يذكر الجيش أمس السبت أية تفاصيل عن هويتي الشخصين. وقصفت إسرائيل في 19 آذار (مارس) أهدافاً سورية في الجولان ووجهت تحذيراً إلى النظام السوري بعد هجوم أسفر عن إصابة أربعة من جنودها في هذه المنطقة الحدودية. والقصف الإسرائيلي الذي خلّف قتيلاً وسبعة جرحى وفق الجيش الإسرائيلي يعتبر التصعيد الأخطر منذ أربعين عاماً في هضبة الجولان. وتحتل إسرائيل منذ 1967 حوالى 1200 كلم مربع من هضبة الجولان السورية التي ضمتها في قرار لم يعترف به المجتمع الدولي.