أغلقت بلدية محافظة الخفجي 10 محال وصادرت 385 كيلوغراماً من المواد الغذائية «الفاسدة»، إثر جولات ميدانية نفذتها إدارة الرقابة الصحية والمسلخ بالتعاون مع الجهات الأمنية أخيراً، شملت الباعة الجائلين المخالفين للأنظمة البلدية. وصادرت البلدية 280 كيلوغراماً من العسل و22 صندوق تمور، و165 علبة منوعة من الأغذية والمعلبات الجافة والتالفة والمعروضة تحت أشعة الشمس بشكل مباشر بدرجات حرارة مرتفعة جداً، ما يسبب تلفاً لهذه الاغذية، وكذلك تم رفع وسحب 195 عمود حديد و65 طاولة خشبية، و22 مفرشاً تالفاً، وسبع خيام تالفة. وتم إتلاف جميع المصادرات بالمرمى العام بالطرق الصحية والفنية وبإشراف المراقبين الصحيين. وقال رئيس بلدية الخفجي المهندس بندر السبيعي، في بيان أمس: «إن الحملة شملت المحال داخل المحافظة وخارجها، مروراً على طول الطريق السريع حتى محطة الزمام البترولية على طريق أبو حدرية، وذلك لمنع الباعة الجائلين من البيع العشوائي وعرض منتجات غذائية غير صحية ومجهولة المصدر، وتفتقر إلى اشتراطات الحفظ والتخزين الصحي للأغذية، ما قد يؤدي إلى حوادث تسمم غذائي للمستهلكين، وكذلك المسافرين على الطريق السريع، وحفاظاً على صحة المستهلكين». وأكد السبيعي أنه تم سحب ومصادرة جميع المواد الغذائية المعروضة للبيع، التي تظهر عليها علامات التلف والفساد، ومنع الباعة من ممارسة البيع الجائل نهائياً، مبيناً أن غالبية الباعة هم من العمالة الوافدة بالمنطقة، الذين وصل عددهم إلى 18 بائعاً. إلى ذلك، أصدرت البلدية تقريرها الشهري حول إدارة الرقابة الصحية والمسلخ لشهر جمادى الأول الماضي، حيال أعمال الرقابة الصحية والشهادات الصحية التي نتجت منها الزيارات الميدانية على المنشآت المتعلقة بالصحة العامة، خصوصاً المطابخ والمطاعم ومحال بيع المواد الغذائية والمخابز الآلية والشعبية ومحلب الحلويات، إذ تمت زيارة 380 منشأة، وتوجيه 115 إنذاراً واستحصال غرامات مالية ب41 ألف من المخالفات، وإغلاق 10 محال، إضافة إلى مصادرة 385 كيلوغراماً من المواد الغذائية الفاسدة ومصادرة 185 قطعة من الأواني وأدوات الطبخ ومواد أخرى تالفة وغير صالحة للاستخدام.