دشن قسم شؤون الطلاب في جامعة الأمير محمد بن فهد، أسبوعاً للتوعية في مضار التدخين، تحت شعار «التدخين قاتل»، وذلك بالتعاون مع الجمعية الخيرية لمكافحة التدخين في المنطقة الشرقية، «لنشر الوعي لدى جميع منسوبى الجامعة، من طلاب وأعضاء هيئة التدريس بمضاره». وشهد الأسبوع توعية بمضار التدخين، من خلال إقامة ورش توعوية، للتعرف عن قرب على آثاره الجانبية، وعيادة الامتناع عنه. وتهدف هذه الإستراتيجية إلى توفير العلاج والدعم للراغبين في إيقاف هذه العادة السيئة. وقال مدير شؤون الطلاب عمر الموسى: «إن من أولويات إدارة الجامعة وضع إستراتيجيات تهدف إلى رفع الوعي الفكري للطلاب، وتجنيبهم الوقوع في التدخين والممارسات الخاطئة التي تؤثر على صحتهم، ودعم رسالة الجامعة في التواصل مع جميع أفراد المجتمع، من خلال المشاركة في جميع الأنشطة التي تعزز دور الفرد في نشر أضرار التدخين، الذي لم يعد مصدراً خطراً لعدد من الأمراض على المدخن فحسب، بل امتد خطره ليشمل جميع فئات المجتمع، التي تتعرض يومياً للغازات السامة المنبعثة من المدخنين، أو ما يعرف ب «التدخين القسري» (السلبي). وتم عرض عدد من الدراسات العلمية والإحصاءات التي تثبت الضرر الذي يسببه المدخن لكل من يعيش حوله، من الأطفال، والنساء، وزملائه في العمل».