قوانغتشو (الصين)، طوكيو - رويترز، وكالة شينخوا - افاد رئيس «هوندا موتورز» والمسؤول التنفيذي تاكانوبو ايتو بأن الشركة تخطط لزيادة قدرة التصنيع في الصين 36 في المئة بحلول 2012، في خطوة تهدف الى توسيع مشاركة ثاني أكبر منتج للسيارات في اليابان في أكبر سوق عالمية للسيارات. وترفع الخطوة من قدرة انتاج «هوندا» في الصين الى 830 ألف سيارة. وسيضاعف مصنع تشغله شركة «قوانغتشي هوندا» للسيارات، وهو مشروع مشترك مع مجموعة «قوانغتشو» الصينية للسيارات، قدرته الى 240 ألف وحدة بحلول 2011. ويبدأ مصنع آخر تشغله شركة «دونغفنغ هوندا» للسيارات، مشروعاً مشتركاً آخر، عمله قريباً. وقال ايتو إن شركته مهتمة بتطوير بطاريات للسيارات الكهربائية في الصين، للاستفادة من التكنولوجيا الصينية وموارد البلاد الضخمة، مضيفاً أن هناك حاجة لإحراز تقدّم، حتى يسود استخدام السيارات التي لا تصدر أية انبعاثات. وكانت «هوندا» من أقل شركات صناعة السيارات اليابانية تحمساً لإنتاج السيارات الكهربائية، وتخاطر بالتخلف بدرجة أكبر عن منافستيها المحليتين «تويوتا» و «نيسان»، بخاصة بعد ان تحالفت الأولى الأسبوع الماضي مع شركة «تيسلا موتورز» الأميركية لصناعة السيارات الكهربائية. وتابع ايتو: «توجد حاجة لإحراز تقدم كبير في تكنولوجيا البطاريات»، متوقعاً أن يستغرق الأمر بين 10 و20 سنةً، قبل أن يسود استخدام السيارات الكهربائية التي تعمل بواسطة البطارية. وأضاف أن «هوندا» تركز بدلاً من ذلك على السيارات الهجينة والسيارات الموفرة في استهلاك الوقود على المدى القريب. وتدرس طرح سيارات كهربائية بأعداد محدودة في الولاياتالمتحدة وأوروبا واليابان، لكن ليس لديها على عكس كثير من منافسيها، شريك استراتيجي التزمت معه بتطوير البطاريات للسيارات.