قال يورغن كلوب مدرب ليفربول إن الانتصار 2-صفر على مانشستر يونايتد في الدوري الأوروبي لكرة القدم بعد أداء رائع أول من أمس الخميس، هو بمثابة رد الجميل للجماهير. وأنهى ليفربول مباراة الذهاب لدور ال16 لصالحه، وكان يمكن أن تكون النتيجة كبيرة لولا تصدي ديفيد دي خيا حارس يونايتد للعديد من فرص الفريق المضيف. ووصف كلوب الأداء الذي قدمه فريقه بأنه أعاد للأذهان هيمنة الفرق القديمة لليفربول في الماضي. وأشار المدرب الألماني إلى أن أداء الفريق هو هدية للجماهير التي عانت من تذبذب المستوى منذ توليه تدريب الفريق في تشرين الأول (أكتوبر) الماضي. وأضاف المدرب السابق لبروسيا دورتموند لشبكة بي.تي سبورت التلفزيونية: «الأجواء كانت رائعة وأشعر بالسعادة من أجل الجماهير التي عانت معنا كثيراً هذا الموسم. الليلة كان الجزء الأول لرد جميلهم». وتابع: «الأجواء كانت لا تصدق. الحقيقة أنها كانت أجواء رائعة وأريد توجيه الشكر لكل من أسهم في ذلك. هذا ليفربول الذي كنت أعرفه قبل المجيء إلى هنا». وقدم ليفربول بطل أوروبا خمس مرات أداءً رائعاً في الأسابيع الماضية، وانتصر في آخر ثلاث مباريات في الدوري الإنكليزي. وشهد موسم ليفربول أداءً متذبذباً، إذ حقق الفريق انتصارات رائعة على مانشستر سيتي ذهاباً وإياباً في الدوري، وعلى تشيلسي في ملعب ستامفورد بريدج، لكنه خسر أمام كريستال بالاس وواتفورد ونيوكاسل يونايتد. وتقدم ليفربول بهدف من طريق دانييل ستوريدج من ركلة جزاء بعد 20 دقيقة، وكان يستطيع تعزيز النتيجة لكن دي خيا وقف حائلاً دون ذلك وأنقذ فرص عدة من ستوريدج وآدم لالانا وفيليبي كوتينيو. لكن الحارس الإسباني لم يستطع فعل أي شيء في الهدف الثاني الذي سجله روبرتو فيرمينو في الدقيقة 73 من مدى قريب. وقال كلوب: «قدمنا أداءً رائعاً منذ الثانية الأولى. فعلنا كل شيء لكن كان يمكننا تسجيل المزيد». وتابع: «أعلم أن هذا يبدو جنونياً، لكن أتيحت لنا العديد من الفرص. في النهاية فزنا 2-صفر، وإذا قلتم ذلك قبل المباراة لتقبلته بالطبع».